عقدت لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري صباح اليوم السبت، جلسة خاصة مع ناشطين حقوقيين وفعاليات من المنطقة الشرقية، واستعرضت معهم رؤية الائتلاف الوطني فيما يخص المنطقة الشرقية والمنطقة الآمنة.
وجرى نقاش مفتوح لطرح التصورات والآليات فيما يخص المنطقة وإدارتها، والتي تضمنت التأكيد على أهمية التحضير لإيجاد هيئات ومؤسسات تسهم في تمكين الأهالي من إدارة مناطقهم، إضافة إلى إيجاد قوى شرطية وأمنية لضبط الأمن في المرحلة المقبلة.
كما تم التأكيد على أهمية تشكيل مجالس محلية للمحافظات الثلاثة دير الزور والرقة والحسكة، تضم أوسع تمثيل لوجهاء وفعاليات المنطقة، عن طريق الانتخابات، إضافة إلى رفض بقاء ميليشيات الـ “PYD” التي ترتكب جرائم وانتهاكات متواصلة بحق المدنيين.
وأوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني ومنسق اللجنة عقاب يحيى أن الائتلاف الوطني يضع المدنيين وحمايتهم أولوية ضمن كافة أعماله ونشاطاته، وقال إن اللجنة تسعى إلى إعادة الاستقرار إلى المنطقة الشرقية، بهدف إعادة النازحين والمهجرين إلى مناطق سكنهم الأصلية.
ولفت إلى أن قيام إدارة مدنية لكافة المناطق المحررة تساهم في تحقيق الأمن والعدالة، وتكريس مبادئ الثورة السورية في الحرية والكرامة لجميع المدنيين وتقديم نموذج منبثق منها يكون جاذباً لبقية المناطق السورية.
وقدم الحضور مجموعة من المقترحات الهامة التي ستعمل اللجنة على دراستها والاستفادة منها في عملها المتواصل لاستكمال رؤيتها للمنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري