حمّل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج يوم أمس الجمعة، بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن الضربات الصاروخية الأمريكية على المطار الحربي في الشعيرات بريف حمص.
وأضاف ستولتنبرج من بروكسل أن “أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول ولا يمكن أن يمر دون رد ولا بد من محاسبة المسؤولين عنه،” وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أبلغ ستولتنبرج بالضربات قبل تنفيذها.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن الضربات الأمريكية وراءها “نية مفهومة” لمنع وقوع مزيد من الهجمات الكيماوية من قبل النظام على المدنيين العزل، وشدد الاتحاد الأوروبي على أن التوصل لحل عن طريق التفاوض والعمل السياسي هو السبيل الوحيد لحقن الدماء وإنهاء معاناة الشعب السوري.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي في تغريدة على تويتر إن الضربات الأمريكية تظهر التصميم الذي نحتاجه ضد الهجمات الكيماوية الهمجية، وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الولايات المتحدة لوضع حد للوحشية التي يمارسها نظام الأسد في سورية.
أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فأكد بأنه “يتفهم” الجهود المبذولة في هذا الصدد لمنع وقوع المزيد من الهجمات الكيماوية من قبل قوات جو النظام.
كما أيد مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الهجمات الصاروخية التي شنها الرئيس دونالد ترامب على أحد مطارات الأسد في سورية، في الوقت الذي حثوه فيه على إعلان استراتيجية أوسع بشأن التعامل مع النظام.
ورأى مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح، أن استهداف الولايات المتحدة مطار الشعيرات الذي خرجت منه الطائرات وقصفت خان شيخون بالأسلحة الكيميائية بصواريخ أمريكية خطوة باتجاه إيقاف قتل المدنيين.
وكان الصالح قد توجه برسائل عدة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والعالم العربي والإسلامي والشعب السوري، يطالبهم في بالتحرك العاجل لمساندة الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة على يد قوى الإجرام روسيا وإيران ونظام الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات