رحبت كل من بريطانيا، وفرنسا، واليابان، وتركيا، والسعودية، بالضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت قاعدة مطار الشعيرات الذي يستخدمه النظام لقصف المدنيين.
وأعلنت الحكومة البريطانية دعمها الكامل للعملية الأمريكية، موضحة أن القصف رد مناسب على الهجوم الذي استخدم فيه نظام الأسد السلاح الكيماوي في استهداف المدنيين بلدة خان شيخون بإدلب.
واعتبر كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن بشار الأسد وحده المسؤول عن الضربة الأمريكية التي استهدفت القاعدة الجوية.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، في وقت سابق أن الولايات المتحدة أبلغت فرنسا مسبقا بالضربة الصاروخية على مواقع عسكرية للنظام.
وعبر إيرولت عن ترحيب بلاده بالضربة الأمريكية، قائلاً: إن “استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مروع ويجب أن تتم المعاقبة عليه لأنه جريمة حرب”، وأضاف إيرولت أن الضربة الصاروخية الأمريكية تبعث إشارة لكل من روسيا وإيران.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن “بلاده تنظر بإيجابية للضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية، وأن المجتمع الدولي يجب أن يبقى على موقفه ضد وحشية النظام”.
وعربياً أعلنت السعودية تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية لنظام بشار، ووصف مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قرار ترامب بالـ”شجاع”، موضحاً أن القصف جاء “ردا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده”.
كما رحبت وزارة الخارجية البحرينية بالعملية التي نفذتها الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء.
وجاء الترحيب الدولي بالضربات الصاروخية التي وجهتها القوات الأمريكية لقاعدة جوية للنظام بمطار الشعيرات، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قواعد نظام الأسد هي التي شنت الهجوم الكيماوي على منطقة خان شيخون، مما تسبب في وقوع عشرات القتلى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات