عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، اجتماعاً افتراضياً اليوم الجمعة، مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى الملف السوري آن سنو، وبحث معها تطورات الأحداث والأوضاع الإنسانية واستحقاقات المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام البائد.
وحضر الاجتماع كل من نائبة الرئيس ديما موسى، وعضوي الهيئة السياسية عبد الأحد اسطيفو وأنس العبدة، إضافة إلى السكرتيرة السياسية في الخارجية البريطانية أنتونيا موراي.
وبحث الحضور الوضع الإنساني والسياسي داخل سورية في الوقت الحالي، وأكد رئيس الائتلاف على حالة الانضباط ضمن صفوف الفصائل العسكرية، واحترامها لحقوق الإنسان في تعاملها مع المدنيين، واستمرار الحكومة المؤقتة لتصريف الأعمال في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكد المشاركون أن المرحلة الانتقالية تعتبر واحدة من الفترات المفصلية في تاريخ أي دولة، مشددين على أهمية تنسيق مواقف المجتمع الدولي لضمان تطبيق معايير تشكيل الحكومة الانتقالية التي تضمنها القرار 2254 (2015)، وهي أن تكون شاملة وذات مصداقية وليست قائمة على أساس طائفي، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للمرحلة الانتقالية.
وركز الحضور على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية للحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية، خاصة مع الدخول في فصل الشتاء ونقص الوقود ومواد التدفئة، مشيدين بجهود المجتمعات المحلية للمساعدة في تنظيم الأمن وتقديم الخدمات.
من جهتها، أكدت المبعوثة الخاصة البريطانية إلى الملف السوري آن سنو التزام بلادها بدعم عملية الانتقال السياسي الشامل، بما يتماشى مع القرار 2254، والمعايير التي يتضمنها.
كما أكدت على دعمها للتصريحات الأخيرة الصادرة عن مجموعة السبع (G7)، والجهود الدولية لتنسيق المساعدات الإنسانية، وضرورة العمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، للالتزام بتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشأن السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري