شدد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، على أهمية ما جاء في بيان وزراء خارجية مجموعة السبع 2024، ولا سيما تجديد الالتزام بالعملية السياسية وفق القرارات الدولية، وكذلك الالتزام بتحقيق العدالة، واستمرار الدعم الإنساني للشعب السوري.
وأكد البحرة أن الضحايا السوريين ما يزالون ينتظرون تحقيق العدالة الدولية من خلال الإجراءات الفعلية التي ما تزال غائبة بسبب عدم ممارسة المجتمع الدولي الضغوطات اللازمة على نظام الأسد، وهو الذي أكد من خلال انتهاكاته المستمرة بدعم شركائه عدم إيمانه بالعملية السياسية واستمراره بنهج القمع والجريمة.
ولفت البحرة إلى أن استمرار تأييد المجتمع الدولي لقراري مجلس الأمن 2254 و 2118 يتماشى مع تطلعات السوريين في الحرية والديمقراطية والعدالة، لكنه نبه إلى أن التباطؤ في التنفيذ الفعلي للقرارات المذكورة أدى إلى ازدياد واستمرار معاناة الشعب السوري، وتمكين نظام الأسد من افتعال العديد من الأزمات في المنطقة، واستمرار ارتكاب جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء.
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع الذين اجتمعوا في إيطاليا، أصدروا بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط، ولا سيما سورية، أكدوا فيه التزامهم بالعملية السياسية في سورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، إضافة إلى تعزيز العدالة للضحايا ومساءلة جميع الجهات الفاعلة المسؤولة عن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشدد البيان على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً وتوضيح مصير المختفين قسرياً، ومواصلة دعم الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاته، بما في ذلك مساعدات الإنعاش المبكر وتدابير تعزيز القدرة على الصمود.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
