أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في “اليوم العالمي للطفل”، أن الأطفال السوريين كانوا وما زالوا الضحية الأكبر في السنوات الفائتة، محملاً نظام الأسد المسؤولية الأكبر في خلق الأزمات المركبة للأطفال السوريين، متمثلة في التهجير والحرمان من التعليم وتردي الرعاية الصحية والنفسية، وسوء الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال البحرة: نريد “مستقبلاً أفضل لسورية من أجل أطفالها”، مشدداً على أن ما يحصل مع أطفال سورية “يضاعف مسؤوليتنا جميعاً كسوريين، لضمان إنقاذهم وحمايتهم وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم وتوفير الخدمات اللازمة لرعايتهم”، وطالب المجتمع الدولي بدعم هذا التوجه والتعاون معه.
وأكد البحرة حرص الائتلاف الوطني التام على سلامة الأطفال السوريين وإعادة حقوقهم المنوطة بسلامة البلاد وإيصالها إلى بر الأمان من خلال عملية سياسية شاملة، وصولاً إلى الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254(2015) و 2118(2013)، وأهمية امتثال جميع الأطراف، وعلى رأسها النظام، بالمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية ذات الصلة بحماية الأطفال وضمان حقوقهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري