أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، على أهمية دور الولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى حل سياسي في سورية وفق القرار 2254، لافتاً إلى أن إنجاز الحل السياسي كفيل بحل كافة الأزمات الإنسانية التي تمر بها سورية.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري في العاصمة التركية أنقرة، لهيئة التفاوض السورية مع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية، جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي وضرورة إيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.
وحضر اللقاء أيضاً رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إضافة إلى أمين سر هيئة التفاوض صفوان عكاش، وأعضاء هيئة التفاوض: إبراهيم برو وهنادي أبو عرب.
فيما حضر اللقاء عن الجانب الأمريكي كل من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب بلاد الشام والشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية ناتاشا فرانشيسكي، ومدير منصة سورية الإقليمية في الخارجية الأمريكية نيكولاس غرانجر.
وأكد البحرة خلال اللقاء على أهمية دور واشنطن في تفعيل العملية السياسية في سورية، وإنفاذ الانتقال السياسي وفق القرار الأممي 2254، مشيراً إلى ضرورة تلبية احتياجات السوريين في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الخانقة، التي تترافق مع انخفاض المساعدات الإنسانية ونسبة وفاء الدول بتعهداتها.
كما أكد البحرة على أن جذر الأزمات الإنسانية التي تمر بها سورية، هو سياسي، وأن الحل الوحيد القابل للاستدامة هو الحل القائم على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بسورية، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015.
من جهتها أكدت ليف على دعم بلادها لتحقيق تطلعات السوريين عبر حل سوري شامل وفق القرار 2254. وأكد الطرفان على ضرورة استمرار عقد المزيد من اللقاءات بما يساهم في دعم الملف السوري، ومعالجة المعوقات المتصلة بالعملية السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري