طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، المفوضية السامية لرعاية اللاجئين UNHCR، بتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وداعميه، حيث يتعرضون للاعتقال التعسفي، مشدداً على ضرورة عدم تركهم بين خيارين يهددان حيواتهم.
وقال البحرة: إننا “نضع بين يدي الأمم المتحدة بما فيها أمينها العام ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بشؤون اللاجئين، الحالة الحرجة والطارئة التي يعاني منها اللاجئون السوريون الذين فروا من لبنان بسبب الحرب”، حيث اعتقل نظام الأسد 9 عائدين اضطرارياً خلال شهر أيلول حسب تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وشهد شهر أيلول الفائت مواصلة نظام الأسد لإستراتيجيته في القمع، واعتقل 128 شخصاً بينهم 4 أطفال و16 سيدة، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأكد البحرة أن سورية غير آمنة في ظل وجود نظام الأسد وغياب الحل السياسي العادل، مشدداً على أن يعطي المجتمع الدولي الأهمية الكافية للمعتقلين في الاجتماعات الدولية للضغط بحزم من أجل الإفراج عنهم وعدم القبول باستغلالهم من قبل النظام.
كما انتقد البحرة سياسات الحكومة اللبنانية والبلديات والأوامر الإدارية غير المسبوقة وغير المقبولة أو المبررة، وأكد أن اللاجئين السوريين يواجهون مستوى من التمييز في لبنان، وهو ما اعتبره وصمة عار على جبين الإنسانية وجريمة ضد الإنسانية.
ولفت البحرة إلى أنه يُحظر على جميع المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية المحلية والسورية والدولية في لبنان، توفير المأوى للاجئين السوريين، كما يُحظر تقديم المساعدات الغذائية لهم، ويُحظر تقديم أي نوع من الرعاية الطبية والطارئة لهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري