النشرة اليومية 25 تشرين الأول 2013

المجلس العسكري: فليذهب جنيف-2 إلى الجحيم إن لم يأخذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً تجاه مجازر النظام وقتل المدنيين

رفض المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الجلوس على طاولة التفاوض مع من “تلطخت أيديهم بدماء السوريين” وقال: “فليذهب جنيف-2 إلى الجحيم في حال لم يأخذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً تجاه المجازر المروعة الممارسة بحق المدنيين”. 

قراءة المزيد

79 شهيداً في سوريا حتى المساء و43 شهيدا أمس
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 43 شهيداً، فيما استشهد 79 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم سيدة و6 أطفال، وشهيد قضى تحت التعذيب.حيث استشهد 38 شخصاً في دمشق وريفها،و 16 في حماة، و14 شخصا في درعا، 5 في اللاذقية، و2 في كل من دير الزور وإدلب وحلب.

مجزرة في وادي بردى تودي بحياة 30 شخصا
انفجرت سيارتان مفخختان أمام جامع أسامة بن زيد بعد صلاة الجمعة في سوق وادي بردى بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد 30 شخصا كحصيلة أولية بينهم 5 أطفال، كما سقط أكثر من 100 جريح غالبيتهم بحالات حرجة مما يرجح ازدياد عدد الشهداء، في حين استطاع أهالي مدينة الهامة درء مجزرة أخرى بتفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير بأكثر من 150 كغ TNT حيث كانت مركونة بالقرب مدخل جامع سعد الدين في ساحة الهامة بريف دمشق. هذا وقد قصفت قوات النظام حي المعضمية بالمدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين النظامي والجيش السوري الحر في الجهة الشمالية. فيما تعرضت كل من عربين وزملكا غارات جوية من الطيران الحربي للنظامي.

الحر يسيطر على حاجز الراضي في طفس والنظام يستهدف الشيخ مسكين في درعا
سيطر الجيش السوري الحر على حاجز الراضي قرب مدينة طفس بريف درعا اليوم موقعا عددا من القتلى بصفوف قوات النظام. كما سيطر على الحاجز التبادلي في المنطقة وقتل 14 جنديا من قوات النظام. هذا وقصفت قوات النظام بقذائف الفوزديكا من اللواء 82 مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا ما أوقع عددا من الجرحى وتدمير الكثير من المبان.، كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة داعل ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بعضهم حالته خطرة. في غضون ذلك اقتحمت قوات الجيش السوري الحر كتيبة الناصرية في القطاع الجنوبي بالقنيطرة واستولت على مدفع رشاش عيار23.

مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام في قرية عطشان بريف حماة
ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة في قرية عطشان بريف حماة راح ضحيتها 11 شهيدا من المدنيين جراء قصف الطيران الحربي على المنطقة، وأفاد ناشطون عن سقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم حالته خطرة. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة طيبة الإمام وصوران ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وجرح آخرين. هذا وسيطر الجيش السوري الحر على حاجز المداجن في ريف حماة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أدت لتكبيدهم خسائر هائلة في العتاد الأرواح.

غارات جوية على ريف حمص وتزايد هائل في عمليات النزوح
شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على بلدة مهين في حمص ما أدى لاستشهاد عدة أشخاص ووقوع عدد من الجرحى لم يعرف عددهم بعد، وذلك في محاولة من قوات النظام للسيطرة على المدنية. في حين شهدت مدينة الحولة بريف حمص قصفا بالدبابات من الحواجز المحيطة ما أدى لنزوح الأهالي من المدينة إلى القرى المجاورة. كما قصف النظام مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة مسقطا عددا من الجرحى وسط حالة من الذعر أصابت الأهالي والأطفال.

الطيران الحربي للنظام يلقي البراميل المتفجرة على منازل المدنيين
استهدف الطيران الحربي لقوات النظام بلدة عين القنطرة في جبل الأكراد بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص بينهم سيدة ووقوع عشرات الجرحى. هذا وألقى البراميل على مصيف سلمى وعدة قرى محاذية للأتستراد الدولي (حلب – اللاذقية) ولا أنباء عن إصابات حتى اللحظة. هذا وقصفت قوات النظام مدينة السفيرة بحلب وسرجة وكورين بإدلب ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وتهدم كبير في منازل المدنيين والبنية التحتية للمنطقة.

جمعة اليوم “الحل في لاهاي لا في جنيف”
تظاهر أهالي سوريا بمختلف المحافظات اليوم في جمعة “الحل في لاهاي لا في جنيف”، ونادوا بإسقاط نظام بشار الأسد في المليحة ودوما ويبرود. في الوقت الذي خرج فيه أهالي السكري ومنبج وبستان القصر وغيرها. وتأتي هذه المظاهرات ردا على تخاذل المجتمع الدولي في نصرة الشعب السوري، وعدم اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يمارسه النظام ضد المدنيين.

وزيرا الخارجية الكويتي والتركي يبحثان إنجاح جنيف2.. ومؤتمر المانحين

بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أمس مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو كيفية تسهيل وتوفير الأجواء الملائمة لمؤتمر «جنيف 2»، وسبل إيقاف سفك الدماء في سوريا وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية للشعب السوري في الداخل والخارج وتخفيف سبل المعاناة من خلال إنجاح المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي ستستضيفه الكويت في يناير (كانون الثاني) المقبل. وأوضح الصباح أن هناك اتفاقاً كويتياً – تركياً على أن المجتمع الدولي يجب عليه القيام بدوره ومسؤولياته بشكل أكبر تجاه المأساة الحاصلة في سوريا.

أكثر من نصف سكان سوريا على خط الفقر أو دونه
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دمشق أن أكثر من نصف سكان سوريا(البالغ عددهم 23 مليوناً) يعانون من الفقر، وهو رقم يمثل ضعف عدد الفقراء قبل شن نظام بشار الأسد لهجماته العسكرية على المدنيين. وأوضحت نائبة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “من بين نصف سكان سوريا المذكورين يوجد 9.7 ملايين سوري يعيشون على خط الفقر و4.4 ملايين في فقر مدقع”. مؤكدة “أن تضاعف البطالة تبلغ نحو نصف عدد القادرين على العمل. وكانت دراسة للأمم المتحدة نشرت في 2010 قد أشارت إلى أن 5.3 ملايين شخص في سوريا كانوا يعانون من الفقر، فيما أوضحت دراسات أخرى أن 1% منهم كانوا تحت خط الفقر. وعزت المسؤولة الأممية سبب هذا الارتفاع إلى أن “معظم النازحين داخل سوريا والبالغ عددهم 3.6 ملايين شخص وبقية السكان استنفدوا مدخراتهم، ولم يعد بإمكانهم التأقلم مع الأزمة والصعوبات الاقتصادية الناجمة عنها”.

النرويج ترفض تدمير الكيماوي السوري على أراضيها
رفضت النرويج طلب الولايات المتحدة تدمير قسم من ترسانة أسلحة سوريا الكيميائية على أراضيها، معتبرة أن الجدول الزمني المقترح ضيق جداً بناء على الاستحقاقات المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة. والذي ينص على تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية المقدرة بحوالي ألف طن بحلول 30 تموز يوليو 2014. ويذكر أن هذا القرار جنب نظام بشار الأسد الضربة الدولية المحتملة على مواقعه العسكرية، رداً على هجومه الكيماوي الذي راح ضحيته ما يزيد عن 1400 مواطن سوري في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر داخل دمشق وريفها.

فيلتمان: لا بد من عقد جنيف 2 لإطلاق عملية انتقالية في سوريا
أكد رئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان وجوب أن يعقد «جنيف – 2» من أجل تطبيق بيان «جنيف – 1» وإطلاق عملية انتقالية في سوريا، وتأسيس هيئة انتقالية تحكم بصلاحيات تنفيذية كاملة «للوصول إلى سوريا جديدة». وشدّد على أن بيان «جنيف – 1» حدّد صلاحيات الهيئة الانتقالية الحاكمة في سوريا بأنها ستشمل السلطة على القوى الأمنية والجيش. وحذر من أن «ثمن انعقاد المؤتمر أكبر بكثير من مخاطر إمكانية الفشل». واعتبر أن «الفشل في عقد مؤتمر جنيف – 2 واستمرار ما يجري في سوريا سيوصلنا إلى السيناريو الذي تحدث عنه بشار الأسد المتعلق بإمكان ترشحه للانتخابات الرئاسية السنة المقبلة». وحول رفض السعودية قبول مقعد مجلس الأمن أوضح أنه يتفهم: “إحباط السعودية، وجميعنا محبط أيضاً، بسبب عدم تمكننا من إيجاد الوسيلة الصحيحة، والإجماع السياسي لفرض وقف إراقة الدماء في سوريا».