النشرة اليومية 30 أيلول 2013

الإبراهيمي: الطرفان في سوريا يتلكآن حول جنيف 2..ماخوس للإبراهيمي: لا يمكن وضع النظام والشعب في سياق واحد

قال الدكتور منذر ماخوس عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني  إن:” الإبراهيمي وهو مندوب الأمين العام المكلف بترتيب مؤتمر جينيف 2 يحاول بتصريحاته أن يكون حيادياً وأن يضع نفسه على مسافة واحدة من جميع الأطراف في سوريا. لكن في كل عملية سياسية أو إنسانية، هناك من هو على حق ومن هو ظالم ولا يمكن بأي حال أن نضع الأطراف في سياق واحد. فهناك نظام يمارس عملية قتل منهجية للمواطنين، وشعب طالب بالحرية فقابله النظام بالقتل والمدافع.”جاء كلام الدكتور ماخوس رداً على المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في مقابلة له مع قناة “العربية”والذي قال إن “العقبة الأساسية تتمثل في تلكؤ الطرفين في سوريا وبرودتهما إزاء المؤتمر؛ فالنظام رفض مشاركة الائتلاف الوطني السوري، في حين يطالب الإئتلاف بضمانات عربية وخليجية”. وقال الدكتور ماخوس إن الائتلاف طالب بضمانات للذهاب إلى جنيف 2 وقد عبر عنها وزراء الخارجية العرب في مؤتمر “أصدقاء سوريا”من أجل ارغام النظام على تنفيذ القرارات الدولية. هذا ورأى الإبراهيمي في اللقاء أن الصعوبات التي وضعها أمامه نظام الأسد والائتلاف “قد تنسف فرص عقد المؤتمر من الأساس”.

زعيم الاتحاد الديموقراطي الكردي: نحارب حالياً قوات الأسد و«جبهة النصرة»

أكد زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلم محمّد أن حزبه يحارب حالياً قوات نظام الأسد و«جبهة النصرة» مؤكداً خشيته من حصول جرائم جماعية ضد المدنيين الذين يقطنون في حي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب اللذين يتعرضان بشكل مستمر للقصف واللذين يقعان تحت حصار “الجهاديين” داعياً المجتمع الدولي إلى التدخّل لمنع حصول مجازر. وأضاف مسلم في لقاء نشرته صحيفة “الحياة”: «كان نظام الأسد يريد عسكرة الثورة لأنه كان يملك الأفضلية العسكرية، فأطلق سراح بضعة آلاف من السلفيين والجهاديين من سجن صيدنايا ونجحوا في ذلك.” وتساءل مسلم :”من يتحدث عن الديموقراطية اليوم؟ حتى أكثر الكتائب المقاتلة اعتدالاً تطالب بالخلافة الآن”. وحول وجود مخاوف من أن يكون حزب الاتحاد الديموقراطي يحضّر للانفصال، أوضح مسلم أنه «لا أساس لهذه المخاوف فما من حزب كردي واحد في سورية يدعو إلى الانفصال.” مشيراً إلى “أنّ المطالبة بحقوقنا لا تعني أننا نريد الانفصال». وأردف مسلم أنّ “غرب كردستان” ليس «مصطلحاً سياسياً بل جغرافيا. فقد كان بعض الأشخاص يريدوننا أن ننسى هويتنا الكردية».

الأسد يزعم أنه سيحترم اتفاق الأمم المتحدة بخصوص الكيماوي

قال بشار الأسد لقناة راي نيوز24 التلفزيونية الإيطالية أمس إن:” نظامه سيحترم اتفاقات الأمم المتحدة بخصوص الأسلحة الكيماوية” حسب زعمه. وأضاف الأسد أن نظامه انضم إلى الاتفاقية الدولية لحظر امتلاك الأسلحة الكيماوية واستخدامها قبل صدور القرار.

المعلم: لا كلام عن حل سياسي في ظل دعم “الإرهاب”

قال وليد المعلم وزير خارجية نظام الأسد إنه “لا كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب والإرهابيين” زاعماً أنه:” يراهن على أي حل يرضي الشعب السوري”. ورأى المعلم أن: “إرهابيين من 83 دولة هم من يمارسون الإرهاب ضد الشعب السوري تحت مسمى الجهاد الإسلامي، وعندما يعود الإرهابيون إلى بلدهم سيمارسون الإرهاب في دولهم”.

الحر يستهدف قصر تشرين في دم شقومقتل 20 عنصر من قوات النظام أثناء تصدي الحر له

استهدفت قوات الجيش السوري الحر اليوم قصر تشرين بدمشق بقذيفتي هاون ما أدى إلى تصاعد دخان كثيف في المنطقة، هذا وقد استهدفت قوات النظام حي برزة الدمشقي بصاروخ أرض أرض وذلك رداً على  تصدي الجيش السوري الحر لقوات النظام يوم أمس وقتل 20 عنصر منهم. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط زملكا والمليحة والمعضمية وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الناصرية في ريف دمشق ما أدى لاستشهاد عدد من الأشخاص ووقوع عدد من الجرحى.

الحر يتصدى لاقتحام قوات النظام في ريف حماة وطيران النظام يلقي البراميل المتفجرة على  بلدة الحاجب بريف حلب

تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة اقتحام قرية أبو البلايا في ريف حماة الشرقي، ما أدى لمقتل العديد منهم وجرح آخرين في صفوف النظام. في حين قصفت قوات النظام  مصيف سلمى في ريف اللاذقية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ولا أنباء عن وقوع إصابات. كما ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة الحاجب والقرى المحيطة بريف حلب ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل، هذا وقد سقط عدد من الجرحى أيضا في حي الصاخور في حلب وسط اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، بالتزامن مع استهداف مبنى حزب البعث في حي سليمان الحلبي والذي تتجمع فيه قوات النظام ما أدى لمقتل العديد منهم وجرح آخرين.

فابيوس: يجب استجواب الأسد كمجرم ضد الإنسانية

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن: “بعض الدول الأوروبية ستشارك في المؤتمر الدولي المقبل “جنيف 2” حول المرحلة الانتقالية في سوريا”، في حين رفض بشار الأسد أن تضطلع أوروبا بأي دور في هذا المؤتمر. وصرح فابيوس لإذاعة “فرانس انتر” أن “بشار الأسد قد يقول ما يريد، لكن يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الإنسانية ومسؤول عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل، وقتل بالغاز 1500 شخص من السوريين”. وأوضح أنه في “جنيف 2 يجب إجراء مناقشة بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والاتفاق حول حكومة انتقالية في سورية تحترم الأقليات وتكون موحدة”. وأكد فابيوس أنه “اقترح أن تشارك فيه الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي الصين وفرنسا وبريطانيا، وتمت الموافقة على هذا الاقتراح”.  وقال الوزير الفرنسي: “في جنيف 2 نريد إيجاد حل بين ممثلي نظام الأسد والائتلاف الوطني، كي لا يستفيد الإرهابيون والمتطرفون والقاعدة”، مؤكداً أن “المعتدلين يمثلون 80% مما أسماه “المعارضة” والمتطرفين 20%”.

المفتشون يغادرون.. وخبراء “الكيماوي” الجدد سيفتشون في “أي موقع” سوري

غادر فريق مفتشي الأمم المتحدة المكلفين بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية فندقهم بعد انتهاء مهمتهم، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. حيث ذكر مصور الوكالة أن “أعضاء الفريق برئاسة السويدي آكي سلستروم غادروا فندق فورسيزنز، وسط العاصمة عند الساعة 13:30 ظهراً، ضمن موكب من أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة وضعوا فيها أمتعتهم، منهين بذلك مهتمهم الثانية في سورية، التي بدأت الأربعاء الماضي”. يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه فريق الخبراء الدوليين للتوجه إلى سوريا للبدء غداً بعملية لنزع الأسلحة الكيماوية وصفتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالـ”المعقدة”. يأتي ذلك بعد أن جدد نظام الأسد تعهده بتنفيذ التزاماته الدولية في هذا الشأن. وينوي الخبراء زيارة «أي موقع» حتى لو لم يكن مدرجاً على القائمة الرسمية التي قدمها النظام إلى المنظمة الدولية. وتشمل هذه العملية إتلاف أكثر من ألف طن من المواد السامة (غاز السارين أو غاز الخردل) المخزنة في 45 موقعاً في البلاد.

لافروف: لا بد من استخدام مختبرات متنقلة لإتلاف الكيماوي

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجب استخدام مختبرات متنقلة خاصة لإتلاف المواد السامة الموجودة في سوريا، وهي متوفرة لدى الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى. وأبدى لافروف اعتقاده بأن نظام الأسد لن يسمح بأي تعثر في عملية تطبيق القرار الأممي حول الكيماوي السوري مؤكداً أن روسيا ستحثه على عدم السماح بذلك.

مشروع إعلان لتسهيل وصول الإغاثة الدولية للمدنيين السوريين

يبدأ مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشة مشروع إعلان يطالب نظام الأسد بتسهيل وصول وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى السكان المدنيين. ويدعو مشروع الإعلان الرئاسي إلى السماح للقوافل التي تنقل مساعدات بعبور الحدود السورية من الدول المجاورة، وإلى الاتفاق على فترات للهدنة بغية السماح بالوصول إلى المناطق المتضررة. وأفاد دبلوماسيون بأن روسيا قد تعارض هذ الأمر لأنه يعني إدخال المساعدات مباشرة إلى مناطق خاضعة للجيش الحر، فيما يرفض نظام الأسد مثل هذا القرار، بدعوى أنه سيسمح بتسهيل وصول الأسلحة إلى أيدي الحر. وقدمت لوكسمبورغ وأستراليا -التي تترأس مجلس الأمن حتى نهاية سبتمبر/أيلول- مشروع الإعلان الرئاسي الذي يحتاج إلى إجماع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن لإصداره. وجاء في مشروع الإعلان -وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية- أن مجلس الأمن “يدين المستوى المتزايد وغير المقبول من العنف في سوريا الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من مائة ألف شخص”. كما يندد “بانتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية التي ترتكبها السلطات السورية”. ويحث مشروع البيان -الذي يستند على مقترح تقدمت به مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس- نظام الأسد على “اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية وإزالة العوائق البيروقراطية أو أية عوائق أخرى” تحول دون وصول المساعدات.

أوغلو: التفاهمات الدولية حول سوريا محصورة بـ”الكيماوي”.. والطريق مازال طويلاً..

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إلى “التمهل في إبداء التفاؤل بالنسبة إلى الحل السياسي في سوريا”. وقال أوغلو، خلال لقاء مع صحيفة «الحياة» إن:” التفاهمات الدولية الأخيرة محصورة بالجانب المتعلق بالسلاح الكيماوي، وفي ما عدا ذلك، فإن الطريق لا يزال طويلاً وتواجهه المصاعب”. وأوضح أوغلو أن:” المسألة السورية أوجدت الكثير من العقد المرتبطة ببعضها بعضاً ولا يمكن الخروج منها إلا إذا تم حل العقد برمتها. أما اختيار عقدة واحدة منها وحلها وهي الملف الكيماوي فأنا أعتقد أنه خطوة من عشرات الخطوات الأخرى التي يجب أن يتم اتخاذها، بمعنى أن هناك سؤالاً أساسياً، نعم لقد تم استخدام أسلحة كيماوية وهذا شيء بغيض ومحرم دولياً ويجب أن نوقفه ويجب تشتيت الترسانة الكيماوية في سوريا. ولكن لا بد من أن يكون هناك جواب من الأمم المتحدة حول من استخدم هذه الأسلحة. لابد على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن تقول لنا إن الذي استخدم هذه الأسلحة هو الطرف فلان. ثانياً، من أين جاءت هذه الأسلحة؟ من صنعها؟ من باعها؟ ثالثاً هل هناك جهات أخرى في المنطقة لديها أسلحة كيماوية ولماذا لا يشمل هذا الحظر بقية المناطق.” وأردف أوغلو أنه:” لا يمكن حل مشكلة إقليمية من دون انخراط الدول الإقليمية فيها بمعنى أن مشكلة سوريا، وأي مشكلة في الشرق الأوسط، لا يمكن أن تحل من دون اشتراك الدول المجاورة ودول الإقليم، وأي حل يتجاوز هذا سيكون فاشلاً”.