الصالح : من يضع شخص الأسد كخطّ أحمر لا يحق له أن يتكلم عن الوطنية
استغرب رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح تصريحات مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري والتي قال فيها: “إن سقف الحوار يجب أن يكون وطنيا باميتاز، وسنحاول سحب الطرف المفاوض الآخر قدر المستطاع إلى هذا السقف”. وقال الصالح ردا على هذا التصريحات التي وصفها بـ” العمياء وعدم قدرتها على مصالحة الواقع، ومن ثمّ يعني ذلك عدم جدية قائلها بالوصول إلى حلّ سياسي”: ” إن التكلم عن سقف الوطنية من جانب نظام الأسد هو أمر في غاية الغرابة، فمن يضع شخص الأسد كخطّ أحمر ويعتبره أحد ثوابته الأساسية في المفاوضات التي يذهب خلالها عشرات الآلاف من السوريين، عليه أن يحترم ما بقي من ماء…قراءة المزيد
الجربا: لا بد من فكّ الحصار بالسرعة القصوى عن المدن السورية ناقش رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا التطورات الأخيرة التي شهدتها القضية السورية، مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي. وبحث الطرفان الأوضاع الإنسانية المتردية التي يشهدها المدنيون المهجرون هربا من آلة القتل التي يستخدمها النظام ضدّ…قراءة المزيد
الائتلاف: إدخال بعض المساعدات لحمص استجابة غير كافية لمتطلبات الائتلاف اعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له أن الاتفاق الأخير المتعلق بالحصار المفروض على حمص استجابة “غير كافية للالتزامات القانونية الدولية ومطالب الأهالي المحاصرين”، مضيفاً إن هذا الاتفاق “لا يلبي احتياجات المحاصرين ولا يحقق مطالب الائتلاف المقدم…قراءة المزيد
الحكومة المؤقتة تنشئ قاعدة بيانات توثيقية لجرائم النظام أنشأت الهئية السورية للعدالة الإنتقالية التابعة للحكومة المؤقتة برئاسة رضوان زيادة قاعدة بيانات وثقت خلالها جرائم نظام الأسد المرتكبة بحق المدنيين إضافة إلى تقديم دراسة خاصة بهذه الجرائم، وكان ذلك في مؤتمر قانوني ضم نخبة من القضاة والمستشارين…قراءة المزيد
83 شهيداً حتى السادسة من مساء اليوم وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا استشهاد 91 شخصا أمس، في حين استشهد حتى السادسة من مساء اليوم 83 شخصاً بينهم 10 أطفال، و 6 سيدات. حيث استشهد 41 في حلب، و17 في حماة، و12 في درعا، و5 في حمص، و4 في دير الزور، و3 في دمشق وريفها، وشهيد في القنيطرة. (المصدر: لجان التنسيق)
أكثر من أربعين شهيداً جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حلب ألقى طيران النظام المروحي اليوم خمسة براميل متفجّرة سقطت في أنحاء متفرقة من حي مساكن هنانو بمدينة حلب، ما أوقع عشرين شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى وأضرار مادية كبيرة في السيارات والمحال التجارية. كما سقط 15 شهيداً و25 جريحاً بعض إصاباتهم خطرة في قصف بالبراميل المتفجرة على حي الحيدرية، واستشهد عشرة أشخاص في حي الكلاسة الحلبي جراء إلقاء طيران النظام الحربي برميل متفجر على الحي. وكذلك سقط أربعة شهداء وعدد من الجرحى إثر سقوط صاروخ فراغي من الطيران الحربي على منطقة الدوار في حي بعيدين بحلب. بينما قتل الجيش السوري الحر ثلاثة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات بريف حلب الجنوبي، وسيطرت جبهة النصرة على حاجز لميليشيات “لواء أبي الفضل العباس” في الريف الحلبي. (المصدر: سمارت + لجان التنسيق)
الجوع والخوف يقتل بهما النظام طفلين بدمشق استشهد طفل وسقط عشرات الجرحى جراء الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي على بلدة دير العصافير بريف دمشق، كما استشهدت طفلة في مخيم اليرموك بدمشق جراء الجوع ونقص التغذية. في حين سقط عدد من الجرحى جراء إلقاء طيران النظام الحربي عشرة براميل على مدينة داريا. هذا وقد نفذت قوات النظام قصفاً عنيفاً من المدفعية المتمركزة على جبل قاسيون على محيط حي جوبر الدمشقي، واستهدفت بالقصف الصاروخي مدينة دوما في ريف دمشق من بلدة حفير الفوقا، كما قصفت بقذائف المدفعية بلدة مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق ما أدى إلى سقوط جرحى. (المصدر: لجان التنسيق+الائتلاف)
مجزرة بالحاويات المتفجرة في كفرزيتا.. وإعدام 6 أشخاص ميدانياً اليوم شهدت مدينة كفر زيتا بريف حماة أمس يوما دمويا جراء قصفها بثلاث حاويات متفجرة من قبل طيران النظام المروحي، سقطت إحداها على منازل المدنيين لتزهق أرواح إحدى عشر شهيدا جميعهم من عائلة واحدة وداخل منزل واحد، وأدت الى دمار هائل بالمنازل المحيطة بها. كما أعدمت قوات النظام اليوم 6 أشخاص ميدانيا أثناء اقتحامها الحي المجاور لمفرزة الأمن العسكري في مدينة صوران بحماة، في حين سقط شهيدان من الجيش الحر خلال اشتباكات مع قوات النظام في المدينة. (المصدر: لجان التنسيق + الائتلاف)
استشهاد عائلة في درعا جراء القصف استشهدت أم وأطفالها الثلاثة جراء القصف بالقنابل الفراغية على حي طريق السد في درعا، كما سقط شهيدان وخمسة جرحى جراء استهداف قوات النظام بلدة عتمان في ريف درعا بالمدفعية المتمركزة عند الحواجز المحيطة، ووقع عدد من الجرحى جراء قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة على مدينة إنخل في ريف درعا. بينما أعطب الجيش السوري الحر دبابة لقوات النظام خلال اشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. (المصدر: لجان التنسيق)
أميركا: طهران ترسل أموالاً ومتطرفين لدعم الأسد اتهمت إدارة أوباما طهران بـ”السماح لقيادات تنظيم القاعدة المقيمة على أراضيها بتسهيل حركة المقاتلين المتطرفين الذين يتوجهون إلى سوريا.” وتعني هذه الاتهامات من جانب أميركا أن مسؤولين في الحكومة أو من العسكريين الإيرانيين يدعمون عملياً الأسد والقاعدة في سوريا. في حين نفى مسؤولون إيرانيون ذلك وقالوا إن:” واشنطن تضر المباحثات الجارية بشأن الملف النووي.” هذا وقد وضعت الخزانة الأميركية ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني يقدمون الدعم إلى طالبان في أفغانستان في قائمة العقوبات، كما وضعت عضوا أوزبكيا رفيعا في «القاعدة» هو جعفر الأوزبكي على القائمة ذاتها لاستخدامه الأراضي الإيرانية في إرسال المقاتلين المتطرفين إلى سوريا. وتقول واشنطن إن:” جعفر جزء من شبكة «القاعدة» التي تعمل على الأراضي الإيرانية بعلم السلطات الإيرانية”. وقالت الخزانة الأميركية إن:” الشبكة تستخدم إيران كنقطة ترانزيت لإرسال الأموال والمقاتلين لدعم المجموعات التابعة لـ«القاعدة» في سوريا، وذلك عبر تركيا.” (المصدر: الشرق الأوسط)
أمريكا: ما يجري في سوريا تهديد لأمننا القومي حذر وزير الأمن الداخلي الأميركي الجديد غيه جونسون، من أن “ما يجري حالياً في سوريا يمثل تهديداً للأمن القومي الأميركي”، مشيراً إلى “عودة عدد من الأميركيين إلى الولايات المتحدة بعد انضمامهم إلى صفوف المقاتلين في سوريا”. وقال جونسون، في أول كلمة له منذ تعيينه وزيراً للأمن الداخلي، إن: “العناصر المتطرفة تحاول تجنيد المواطنين الغربيين وتدريبهم وذلك للقيام بعمليات عندما يعودون إلى بلادهم”. وأعرب عن قلقه إزاء العناصر الإرهابية التي وصفها بـ”الذئاب المنعزلة”، والذين لم يتلقوا أي تدريب من تنظيم القاعدة أو أي جماعة إرهابية أخرى، ولكنهم “اعتنقوا الفكر المتشدد ذاتياً”، في أشارة إلى “مرتكبي تفجير بوسطن العام الماضي”. وأكد على “ضرورة تضافر جهود الأجهزة الأمنية لمتابعة الأوضاع وتحديد المقاتلين الأجانب”، الذين يمثلون تهديداً لأوطانهم دون الإشارة إلى عدد الأميركيين الموجودين في سوريا. (المصدر: أ ش أ)
واشنطن ستزيد الدعم لـ”قوات المعارضة المعتدلة” أكدت مصادر غربية أن واشنطن تنسق بشكل مكثف مع قوى إقليمية وجهات على الأرض لـ «زيادة الدعم لقوات المعارضة المعتدلة وخصوصاً في جنوب سوريا» قرب حدود الأردن. ويعكس حديث مسؤولين أميركيين عن نجاح الجيش الحر على الأرض في الفترة الأخيرة بتمييز نفسه عن المتطرفين، ومحاربته تنظيم «دولة العراق والشام». ووفق التوقعات، فإن دعم “المعارضة المعتدلة” لن يكون في مستوى يمكنها من إطاحة النظام أو قلب درامي للظروف على الأرض. هذا وقال المسؤول السابق عن الملف السوري في الخارجية فريديريك هوف إن:” دعم واشنطن للمعارضة يرمي إلى الحفاظ على استمرارها أو إحرازها بعض التقدم إنما ليس لسيطرتها على سوريا” ويتخوف مسؤولون أميركيون من تكرار تجربة أفغانستان في سوريا ووصول الأسلحة إلى مجموعات متطرفة. من هنا تنتهج الإدارة سياسة حذرة في حجم الدعم، وتستند فيها إلى «قناعة استراتيجية بأن إطار المعركة لا يتيح الفوز لنظام بشار الأسد وليس هناك سيناريو يمكّنه من ذلك». ومن هنا كلام كيري لشبكة «سي.إن.إن» بأن «لا انتصار عسكرياً ممكناً في سوريا». وأكدت المصادر الديبلوماسية الغربية أن واشنطن ترى أن «الأسد يبالغ بقدراته وتقدمه، وأن الواقع على الأرض يعكس موقعاً أكثر ضعفاً وهشاشة للنظام.” (المصدر: الحياة)