النشرة اليومية 10 أيلول 2013

الائتلاف: دعوة لافروف مناورة سياسية وجرائم الحرب لا تسقط بتسليم أداة الجريمة.. إيران تبارك المبادرة والمعلم: سنسلم ترسانتنا الكيماوية

وصف الائتلاف الوطني السوري دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوضع ترسانة النظام الكيماوية تحت إشراف المجتمع الدولي بـ”المناورة السياسية غير المجدية والساعية لعدم تحميل نظام الأسد مسؤولية قتل السوريين”، مشيرا في بيان له اليوم  إلى أن “مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً متناسباً مع هول الجريمة الكيماوية في الغوطتين، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 1500 مواطن سوري أغلبهم من الأطفال والنساء”. واعتبر الائتلاف أنه من غير المنطق أن تسقط جرائم الحرب التي ارتكبها النظام في سوريا بالتقادم أو بمجرّد تسليم أداة الجريمة، فقد جاء في بيانه إنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها، فالجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية، أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم”. من جانبه أعلن وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم استعداد نظامه لتسليم ترسانته الكيماوية انطلاقا من ثقتها بما سماه “حكمة القيادة الروسية”، والتي أقنعت النظام بذلك مقابل الامتناع عن الضربة العسكرية المحتملة. هذا وباركت الخارجية الإيرانية مقترح الحكومة الروسية في تسليم سوريا لترسانتها العسكرية وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي لها: “ترحب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمبادرة التي عرضتها موسكو فيما يتعلق بإنهاء ما يجري بسوريا في هذه المرحلة ونجد هذا في إطار وضع حد للعسكرة في المنطقة”. ولفت الائتلاف إلى أن وقف آلة القتل التي يستخدمها النظام ضد الشعب السوري يعتبر السبيل الضامن والوحيد لخلق مناخ جدّي للمفاوضات فقال: “إن الضمان الوحيد لمفاوضات مجدية يمرً بتوفير جو جديً لهذه المفاوضات من خلال وقف آلة القتل التي يستخدمها النظام المستنفذ لجميع المهل، والمنتهج لكل أنواع القتل منذ سنتين ونصف، بدءاً من الذبح بالسكاكين مروراً بالحرق على قيد الحياة وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيميائية”.

الأمين العام للائتلاف: محاسبة النظام أمر لا يمكن التفاوض فيه ورئيس الطبابة الشرعية في حلب يكشف عن وثائق تثبت استخدام النظام للكيماوي

دعا الأمين العام للائتلاف الوطني السوري د.بدر الدين جاموس في مؤتمر صحفي له عصر اليوم مع رئيس الطبابة الشرعية في مدينة حلب إلى محاسبة المسؤول عن المجازر المرتكبة في سوريا تجاه الأهالي وقال إنه “أمر غير قابل للتفاوض على الإطلاق”. ومن جهته كشف رئيس الطبابة الشرعية في محافظة حلب والذي انشق عن نظام الأسد مؤخراً أن قوات النظام هي من استخدمت السلاح الكيماوي في خان العسل، كما كشف عن وثائق حكومية تثبت استشهاد المدنيين بالغازات السامة بعد تحليلات صادرة عن المراكز الحكومية التابعة للنظام، وأضاف أيضا “إن طائرة حربية حلّقت فوق المنطقة التي تعرضت للمجزرة وأطلقت صاروخاً يحمل مواداً كيماوية سامة استهدف المدنيين داخل منطقة خان العسل”. ونوه رئيس الطبابة الشرعية إلى أن نظام الأسد حاول التعتيم الإعلامي والوثائقي على نتائج التحليلات الصادرة عن المراكز الطبية والحكومية للنظام.

هيئة التنسيق الوطني تسعى لمبادرة تتضمن إشرافاً روسياً على الترسانة الكيماوية

أعلنت هيئة التنسيق الوطني ما سمته “مبادرة” تتضمن مجموعة خطوات تهدف لمنع الضربة العسكرية المحتملة لنظام الأسد إثر ارتكابه مجزرة الغوطتين المروعة الشهر الفائت. فقد دعت الهيئة إلى الوصول لتوافق دولي يضع السلاح الكيماوي تحت إشراف روسيا الاتحادية بشكل مباشر، ويسلم بعد تشكيل حكومة انتقالية إلى السلطات السورية الرسميةوقتذاك. كما أشارت الهيئة إلى ضرورة عقد جلسة عاجلة لمؤتمر “جنيف 2” خلال الأسابيع القادمة على قاعدة المبادئ التي تم التفاهم عليها في “جنيف 1” وبمشاركة القوى الأساسية “للمعارضة”، واشترطت الهيئة وضع آلية عملية لوقف إطلاق النار، وتسليم السلطة بشكل عاجل “إلى حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، وبرئاسة شخصية معارضة يتم التوافق عليها وتأخذ على عاتقها إدارة البلاد والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة المجتمع والتحضير للانتقال الديمقراطي.

30 شهيداً في سوريا حتى المساء و76 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 73 شهيداً، فيما استشهد 30 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم بينهم 4 أطفال وسيدتين، 10 منهم في حمص، و 9 في حماه، و8 في دمشق وريفها، وشهيد في كل من إدلب وحلب درعا .

النظام يقصف بقين في وادي بردى والطيران الحربي يقصف النبك

استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم بلدة بقين بالقرب من وادي بردى بالريف الدمشقي، ما أسفر عن سقوط بعض القذائف على السوق
وسط البلدة ما أدى إلى جرح عدد كبير من الأشخاص بينهم أطفال ونساء. هذا وقد شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على منطقة السقي في النبك والرحيبة في القلمون ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى حالة بعضهم خطرة. هذا وقد قصفت قوات النظام بصواريخ أرض – أرض وقذائف الهاون على الأحياء السكنية في المعضمية، ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص وسط اشتباكات عينفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أوتستراد الأربعين في المنطقة في محاولة للأخير من اقتحام المنطقة والسيطرة عليها. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد واليادودة بريف درعا ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى ودمار في المباني السكنية.

الحر يسيطر على كتيبة الدفاع الجوي بريف حماة وانفجار قذيفة دبابة في سرمدا بإدلب

سيطر  الجيش السوري الحر على كتيبة الدفاع الجوي بالمقربة من اللواء 66 في ريف حماه الشرقي بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات النظام أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم. كما استهدف الجيش السوري الحر حاجز تل الناصرية بحماة بقذائف الهاون، تلاها اشتباكات مع قوات النظام ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وسقوط جرحى. في حين ألقت قوات النظام البراميل المتفجرة على قرى بزابور وكفرلاته وجبل الأربعين في ريف إدلب وسط اشتباكات تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط جبل الأربعين. كما سيطر الحر على حاجز الكونسروة غرب مدينة إدلب بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام. في حين انفجرت قذيفة دبابة في سرمدا بإدلب أدت إلى استشهاد 4 أطفال. وجدير بالذكر أن هناك العديد من القذائف التي لم تنفجر حتى الآن في حين تم تحذير الأهالي والأطفال من الاقتراب منها.

قوات النظام تحاول اقتحام حي برزة الدمشقي وسط قصف الطيران الحربي

قصف الطيران الحربي لقوات النظام حي برزة في دمشق، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين ودمار بعض المنازل وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيطها، وذلك بعد محاولة الأخير اقتحام المنطقة والسيطرة عليها نظراً لموقعها في قلب العاصمة دمشق، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر والقابون. هذا وقد استهدف الحر بقذائف الهاون مقرات قيادة القوات الخاصة في القابون، ما أسفر عن قتل العديد من جنود النظام وجرح آخرين، وذلك بعد  اشتباكات على أطراف الحي بين قوات الجيش الحر وقوات النظام. كما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقال لعدد من الأشخاص المدنيين في منطقة الجمالة بكفرسوسة.

الحر يستهدف الفرقة 17 بالرقة والطيران الحربي يقصف معظم بلدات ريف حلب

استهدفت قوات الجيش الحر الفرقة 17 بالرقة بقذائف المدفعية وسط اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في المنطقة. في ظل قصف عنيف للطيران الحربي على المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وتهدّم العديد من الأبنية السكنية. في الوقت الذي استهدفت فيه قوات النظام حي العريضي بالمدفعية الثقيلة بدير الزور،مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص ودمار في البنية التحتية للمنطقة. هذا وقد قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة أطراف مدينة الباب والسفيرة وخان العسل وحي الصاخور ومساكن هنانو في حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى ودمار في المباني السكنية بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة.