النشرة اليومية 3 تشرين الأول 2013

لائتلاف يدعو مجلس الأمن لترجمة القول إلى أفعال ويأمل أن يكون بيان المجلس في تمرير المساعدات الإنسانية مقدمة موقف دولي واضح للمجتمع الدولي

ادعا الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن الدولي في تصريح صحفي له “لاتخاذ خطوات عملية وعاجلة يُلزم خلالها نظام بشار الأسد بتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية وضمان مرور آمن للعاملين الدوليين في المجال الطبي”. ويأتي ذلك بعد صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن يندد بانتهاكات حقوق الإنسان والخروقات المستمرة للقانون الدولي” من قبل النظام الحاكم في سوريا. واعتبر الائتلاف الوطني نظام الأسد “سببا أساسيا في تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا خلال الحقبة الماضية” حسبما جاء في تقارير المنظمات ولجان التحقيق الدولية. ويذكر أن الائتلاف دعا منظمات الإغاثة الدولية في تصريح له أمس “لدخول معضمية الشام وإيصال الحاجات الإنسانية إلى ساكنيها بشكل فوري، وإجلاء مئات الجوعى المهددين بالموت بسبب انعدام الغذاء”. خاصة بعد تكثيف نظام بشار الأسد عمليات التجويع والحصار الممنهج ضد أهالي المدينة، والتي راح ضحيتها في الآونة الأخيرة 4 أطفال و3 نساء. هذا وقد أشار الائتلاف إلى “أن مياه الحي لم تعد صالحة للشرب بسبب القصف المباشر للآبار الارتوازية وخزانات المياه الرئيسة المسؤولة عن تغذية الحي”. وأمل الائتلاف “أن يكون هذا البيان بداية لموقف دولي واضح ضد القتل الممنهج من قبل النظام في سوريا” داعيا إياه “اتخاذ خطوات فورية وعملية لانتقال سياسي نحو الديمقراطية المبنية على أساس بيان جنيف الصادر في حزيران 2012”.

مجموعات مقاتلة تدعو تنظيم الدولة للانسحاب الفوري من اعزاز ومحللون: التنظيم صناعة إيرانية وروسية بامتياز

دعت بعض المجموعات الأساسية المقاتلة في سوريا تنظيم دولة العراق والشام إلى الانسحاب المباشر من مدينة اعزاز في شمال البلاد، والتي سيطرت على المدينة قبل أيام بعد اشتباكها مع لواء عاصفة الشمال التابع للجيش السوري الحر. وجدير بالذكر أن الائتلاف الوطني السوري اعتبر سلوكيات تنظيم الدولة خارجة عن مبادئ الثورة السورية وتطلعات الشعب السوري. إضافة إلى أن العديد من المحللين السياسيين اعتبروا “التنظيم صناعة إيرانية وروسية بامتياز، يسعون من خلاله للانتساب للثورة ومن ثم يطعنون بالمبادئ التي انطلقت الثورة من أجلها، بغية الإساءة لجميع الكتائب والتكتلات السياسية والثورة السورية بشكل عام”.

37 شهيداً في سوريا حتى المساء و62 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 62 شهيداً، فيما استشهد 37 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم بينهم سيدتان، حيث استشهد 13 شخصا في درعا، و8 في دمشق وريفها، و6 في كل من حماه و إدلب، و3 في حلب، وشهيد في حمص.

قوات النظام تقصف وادي بردى في الريف الدمشقي وتجدد قصفها على أحياء دمشق الجنوبية

جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء برزة والقابون والتضامن ومخيم اليرموك، ما خلف احتراقا ودمارا كبيرا في الأبنية السكنية داخل المنطقة،التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام. هذا وقد شن الأخير حملة اعتقالات واسعة استهدفت طلاب جامعة دمشق في حي المزة الدمشقي، وتم قيادتهم إلى جهة غير معلومة حسب إفادة ناشطين. وفي غضون ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة دير مقرن في وادي بردى بريف دمشق ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء وجرح آخرين ونزوح الأهالي إلى البلدات المجاورة. فيما أعلن عدد من أئمة المساجد والناشطين في أحياء دمشق الجنوبية إضرابا عن الطعام احتجاجا على حملة التجويع والحصار المفروضة من النظام على مناطق الريف الدمشقي. وأفاد المضربون بأنهم مستمرون في الإضراب حتى إيصال الطعام للعائلات المحاصرة، في حين تحدث ناشطون عن توزيع لافتات من قبل عناصر النظام في مداخل دمشق الجنوبية تحمل شعار “الجوع ولا الركوع”.في حين اقتحم الجيش السوري الحر اللواء 555 في القلمون والسيطرة على عشرات الدبابات وكمية كبيرة من الذخيرة الموجودة

الحر يسيطر على بلدتي البكارة والجبيلة ويتصدى لقوات النظام في درعا

أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على بلدتي البكار والجبيلة في درعا وقتل أربعة عناصر ودمر عربة عسكرية في ريف درعا الغربي، كما تمكن الحر من إيقاف تقدم قوات النظام في منطقة بين مدينة درعا وبلدة نصيب. كما سيطر الجيش السوري الحر على مفرزة الأمن العسكري في نوى، ودمر أربع عربات عسكرية وقتل 20 عنصرا، ودمر مدرعة في قافلة متجهة إلى معبر الجمرك وقتل 11 عنصرا قبل أن يفر الباقون. فيما يواصل الثوار محاصرة اللواء 61 في بلدة طفس، بينما تواصل قوات النظام قصفها على أحياء طريق السد ومخيم درعا ومنطقة درعا البلد، وكذلك على مدينة نوى وبلدات وادي اليرموك بريف

الحر في الرستن يمهل تنظيم دولة العراق والشام 48 ساعة للخروج من حمص

صوت المجلس العسكري للجيش السوري الحر في مدينة الرستن على رفض وجود “داعش” وجبهة النصرة في حمص، وأمهلهما 48 ساعة للخروج من ريف حمص. في غضون ذلك قصفت قوات النظام أحياء حمص المحاصرة والقصور وجورة الشياح  بالمدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من منازل المدنيين. هذا وقد اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في بلدة كفرنان القريبة من الرستن بريف حمص وذلك لفك الحصار عن مدينة الحولة وفتح الطريق إلى مدينة حمص.

إعدام 10 مزارعين على حاجز لشبيحة النظام في حماة

أعدمت قوات النظام 10 مزارعين ميدانيا وأحرقت جثثهم في السقيلبية بريف حماة، كان 6 منهم من قرية العنكاوي والقاهرة بحماة و4 شهداء من قرية  حزارين في إدلب، وأفاد ناشطون أن المزارعين أعدموا على حاجز لقوات النظام أثناء عودتهم من عملهم. هذا وقد جدد النظامي قصفه على بلدة حر بنفسه وكفر زيتا بريف حماة ما أدى لجرح عدد من المدنيين وتهدم العديد من منازل المدنيين في المنطقة.

الحر يستهدف معاقل النظام في النبل والزهراء ويقصف مراكز قواته في حي الخالدية

استهدف الجيش السوري الحر مراكز تجمع قوات النظام في نبل والزهراء بريف حلب ما أسفر عن مقتل عدد من جنود النظام وجرح آخرين. كما فجر الحر عربة BMB  في القرباطية بحلب. هذا وقد استهدف أيضاً مركزا لقوات النظام في حي الخالدية بحلب ومبنى الدفاع المدني بمدافع محلية الصنع. في حين قصف الطيران الحربي لقوات النظام بالرشاشات على قرية تل السوس ما أدى لجرح عدد من المدنيين بعضهم بحالة خطرة.

بان كي يبحث مع إيران مستجدات الأوضاع في سوريا ويدعو لتفعيل القرارات وإلى إجراءات عملية

بحث أمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الإيراني آخر تطورات الوضع السوري. وأطلع بان وزير الخارجية الإيراني بأعمال البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا. كما حث الأمين العام الأطراف المعنية على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام، مؤكدا  أهمية حضور وفد واحد وموحد من التكتلات السياسية المناهضة لنظام بشار الأسد إلى المؤتمر. هذا ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي يسعى إلى معالجة الوضع الإنساني المروع في سوريا. وأشار الأمين العام إلى أنه “إذا نفذت الالتزامات والخطوات العملية الواردة في البيان، سيصبح العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى ملايين السوريين الذين هم في حاجة ماسة، والكثيرون منهم موجودون في أماكن غير قابلة للوصول منذ عدة أشهر.

آموس ترحب ببيان مجلس الأمن وتنادي بتحويل الأقوال إلى أفعال

رحّبت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية الذي وصفته بالمروع، مؤكدة على الحاجة للتصدي له. وقالت آموس إن “مهمتنا الآن هي تحويل هذه الكلمات القوية إلى أفعال ذات مغزى من أجل الأطفال والنساء والرجال، والذين يعتبرون ضحايا استمرار الوحشية والعنف”. وأضافت أنه “يجب أن يتمكن المواطنون من السعي إلى الأمن من العنف، وأن يشعروا بأن بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم آمنة، كما يحتاج العاملون الإنسانيون إلى توفير فرص الوصول بشكل كامل ومستمر، ليصلوا إلى كل محتاج في أي مكان في سوريا، ويجب أن تتم حمايتهم حتى يقوموا بعملهم بشكل آمن”.

رئيس أركان الجيش الأمريكي يتوقع استخدام القوة في سوريا حال عدم امتثال النظام لقرارات الأمم المتحدة

قال رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال راي أوديرنو إن الولايات المتحدة “ستضطر للتفكير مجددا في إمكانية استخدام القوة في سوريا إذا لم يمتثل بشار الأسد لقرار الأمم المتحدة الذي يدعو للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية”. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد تبنى قرارا يوم الجمعة يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، لكنه لم يتضمن تهديدا باتخاذ إجراء عقابي بشكل فوري ضد نظام الأسد إذا لم يمتثل للقرار.

تمديد محتمل لتفويض الحكومة التركية بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا

أفادت مصادر مطلعة أنه من المحتمل تمديد البرلمان التركي التفويض لحكومته بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا، بعد إشارة الحكومة إلى أن احتمال استخدام قوات بشار الأسد للأسلحة الكيماوية يمثل تهديدا مباشرا لبلادها. ومن المقرر تصويت البرلمان على مقترح الحكومة يوم الخميس القادم، وقد جاء في المقترح “التطورات تشير إلى أن نظام بشار الأسد وصل إلى مرحلة أصبح عندها مستعدا لاستخدام أي وسائل أو أسلحة تخالف القانون الدولي”.