الائتلاف: تسييس الأزمة الإنسانية فعل يمارسه النظام وحلفائه على حساب آلام السوريين
طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بعدم السماح لبشار الأسد “بتسييس الأزمة الإنسانية”، والتي أنتجتها آلة القتل والتدمير المتبعة من قبل نظام الأسد. وأشار الائتلاف في تصريح صحفي له إلى “أن إيجاد حل حقيقي للواقع السوري يستدعي من الفاعلين الدوليين التعاطي قراءة المزيد…
430 عائلة يطلقون نداء استغاثة لفك الحصار أطلق سكان حمص المحاصرين في الأحياء القديمة نداء استغاثة لإنقاذ نحو أربعمائة وثلاثين عائلة محاصرة منذ عام وخمسة أشهر. وبحسب إحصائية نشرها أحد الإعلاميين داخل أحياء حمص القديمة فإن أطفالا تحت سن الـ12 سنة يشكلون نسبة 47% من المحاصرين المدنيين في حمص القديمة، وبينهم أكثر من 32 طفلا رضيعا، فيما يمثل النساء 22% والمسنين 16% والرجال 15% موزعين داخل أربعة عشر حياً. وبحسب التقرير تعيش العائلات في تلك الأحياء وضعا إنسانيا سيئا للغاية، ويعتمد المحاصرون على المواد الغذائية الموجودة بين ركام المنازل المدمرة لا سيما البرغل والأرز. ومع قطع نظام بشار الأسد المياه عن تلك الأحياء، لجأ المحاصرون للآبار في المنازل العربية القديمة والتي غالبا ما تكون ملوثة مما يتسبب بانتشار كثير من الأمراض والتي انتشرت في بعض المناطق السورية في ظل منع النظام لوصول أي مساعدات غذائية وطبية إلى المنطقة. (المصدر: الائتلاف+ الشرق الأوسط)
لافتات داريا الكرتونية تواجه طائرات النظام أطلق المجلس المحلي لمدينة داريا حملته بعنوان “حكاية أمل” والتي تهدف لإبراز الوضع الإنساني الذي يعيشه الأهالي المحاصرين داخل المدينة. وتعكس الحملة تحدي عشرات المحاصرين من النساء والأطفال الذين يواجهون القصف المستمر على المدينة من خلال اجتماعهم في أحد شوارعها ضمن سلسلة بشرية طويلة يحملون فيها لافتات كرتونية تعبر عن المعاناة المستمرة التي يتعرضون لها. وجدير بالذكر أنه عرف عن درايا المنهج السلمي في الحراك الذي شهدته منذ بداية الثورة السورية وفي الفترة السابقة لها. وأفاد أحد أعضاء المجلس المحلي في داريا أن هذه الحملة محاولة من جانب الأهالي “لإيصال صوتهم إلى العالم الذي تقاعس عن مساعدتهم وفتح ممرات إنسانية لإدخال الاحتياجات الضرورية لحياتهم”. (المصدر: الائتلاف)
11 شهيداً في سوريا حتى المساء و75 شهيداً أمس وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 75 شهيداً، فيما استشهد 11 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم بينهم طفل، حيث استشهد 5 في دمشق وريفها، و 2 في كل من إدلب و حلب، وشهيد في كل من دير الزور ودرعا. ( المصدر:لجان التنسيق)
في معركة الصافات يسيطر الحر على 3 حواجز في الريف الدمشقي سيطر الجيش السوري الحر اليوم على ثلاثة حواجز لقوات النظام على أتستراد السلام، الذي يصل بين بلدة خان الشيح ومعضمية الشام في ريف دمشق الغربي.كما سيطر على تل الكابوسية ومعظم مناطق بلدة دروشا المجاورة للمعضمية. إضافة إلى ذلك وصل الجيش السوري الحر إلى باب اللواء 68 وحاجز 68. ويأتي ذلك إثر معركة كبيرة أطلق الحر عليها معركة الصافات، والتي تهدف لفك الحصار عن مدينة معضمية الشام وأحياء دمشق الجنوبية. في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ على منطقة المليحة بالريف الدمشقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بعضهم حالته خطرة. كما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون ورشاشات الدوشكا حي مخيم اليرموك بالتزامن وسط اشتباكات بين الحر والنظام على أطراف حي الحجر الأسود. (المصدر: لجان التنسيق+ سمارت)
تدمير دبابة على أيدي الحر واشتباكات مع قوات النظام في درعا دمر الجيش السوري الحر دبابة تابعة لقوات النظام أثناء قصفها لبلدة عتمان في ريف درعا. في حين شهد حي الجهير و الحي الشرقي في مدينة بصرى الشام والحراك قصفا بالمدفعية الثقيلة، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. في ظل اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين استخدم النظام خلالها مختلف أنواع الأسلحة. (المصدر: لجان التنسيق+ سمارت)
إلقاء براميل متفجرة على الريف الحموي القى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة عطشان كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل. كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرى أم نير في جبل شحشبو بريف حماه الغربي من حاجز تل عثمان، والدمينة في الريف الجنوبي من جبل البحوث العلمية، في حين اعتقلت قوات النظام شاباً من مدينة طيبة الإمام بعد مداهمة منزله. في حين دمر الجيش الحر عربة فوزديكا، كما قتل أحد عناصر قوات النظام المتواجدين على حاجز معمل الإسمنت في ريف حماه الشرقي. (المصدر: لجان التنسيق+ سمارت)
الحر يستهدف تجمعات النظام في حي الراشدين بحلب استهدف الجيش السوري الحر اليوم مركزا لتجمع قوات النظام في مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين بحلب. بالتزامن مع قصف قوات النظام لبلدة بنان الحص بريف حلب بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لتهدم بعض المنازل جراء القصف العنيف من قبل النظام على منازل المدنيين. فيما شهد حي الزيدية قصفا بالمدفعية الثقيلة أدى لسقوط عدد من الجرحى وتهدم العديد من منازل الأهالي. (المصدر: لجان التنسيق+ سمارت)
كيري: لا مكان للأسد في الحكومة الانتقالية والنظام يعتبر تصريحات كيري إفشال لجنيف استبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن يكون بشار الأسد جزءاً من الحكومة الانتقالية. وقال كيرى في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي في القاهرة”إننا جميعا نشترك في هدف تشكيل حكومة انتقالية يمكنها أن تعطي الشعب السوري فرصة اختيار المستقبل”. وتابع “أننا كذلك نعتقد أن الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءاً من الحكومة والمستقبل”. وكان كيري يتحدث في بداية جولة تستغرق 11 يوماً تستهدف تعزيز العلاقات مع الدول العربية. وبعد توقف قصير في القاهرة، سيتوجه الوزير الأميركي يوم الأحد إلى السعودية التي أبدت تحفظها على مؤتمر جنيف-2 التي تسعى الولايات المتحدة مع روسيا لعقده. وقال كيري إن الولايات المتحدة ربما تكون بينها وبين السعودية خلافات حول سورية ولكنها تتعلق بـ”التكتيك” وليس بالهدف وهو انتقال السلطة في هذا البلد. فيما صرح مصدر مسؤول في وزارة اخارجية النظام أن تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري التي وصفها بـ”التدخل السافر” في الشؤون السورية، “من شأنها افشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده”. وفي السياق ذاته اعتبر الناطق الرسمي باسم الائتلاف لؤي الصافي أمس أن تراجع رئيس الوزراء الروسي عن مبدأ بقاء الأسد أمر بدهي في ضوء المتغيرات الدولية التي تعيشها المنطقة. ويأتي ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء دميتري مدفيديف والتي طالب فيها بضمانات شخصية للأسد مقابل رحيله حيث أضاف: “إن رحيل بشار الأسد عن السلطة دون وجود ضمانات بشأن مصيره الشخصي غير واقعية”. وأضاف صافي: إن هذا التراجع عن مبدأ بقاء الأسد أمر “واقعي وأمسى ضرورة ملحة لدى المجتمع الدولي الذي من المحال أن يترك سوريا في حالة الفوضى التي صنعها بشار وأزلامه، والتي تؤثر بطريقة أو بأخرى على وضع المنطقة بشكل كامل”. هذا واعتبر صافي أنه من “الممكن الحديث عن مصير الأسد بعد الاتفاق على تنحيه”. فيما شكك مدفيدف في موافقة حليفه الأسد على التنحي دون ضمانات شخصية عندما يتذكر مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والليبي معمر القذافي
اجتماع وزاري مع مجلس جامعة الدول العربية لبحث التطورات السورية يلتقي مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع بسوريا،في ضوء المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي والذي أنهى السبت جولة واسعة من أجل تهيئة الأجواء الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر جنيف 2. فيما اعتبر رئيس الجامعة العربية نبيل العربي أنه ليس من الممكن الحديث عن موعد محدد لمؤتمر جنيف 2 قبل الاجتماع الذي سيعقده الإبراهيمي الثلاثاء المقبل في جنيف مع مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى دائمة العضوية بمجلس الأمن. من جهته قال عضو الائتلاف الوطني السوري برهان غليون إن الموقف النهائي من المشاركة في مؤتمر جنيف 2 سيتحدّد بناء على اجتماع تعقده الهيئة العامة للائتلاف الوطني في إسطنبول يومي 9 و10 من الشهر الجاري. ويذكر أن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا اعتبر أن قرار جنيف2 بيد الشعب السوري و”الائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادة الشعب، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء سوريا إن “قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي: “فليسقط الائتلاف وجنيف معاً”. وانتقد الجربا عجز المجتمع الدولي وعدم توازن خطابه السياسي تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين وقال: ” طالبناكم بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام أوغل في الدماء، فما استطعتم، واليوم تريدون منا أن نبيع تلك الدماء التي عجزتم عن وقف سفكها”. ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها “تسوية مذلة” لا تلبي طموحات الشعب السوري. كما اعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي “حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه”. هذا وأشار الجربا أنه في حال إصرار المجتمع الدولي على موقفه وعدم موافقته على محاسبة الأسد والوقوف أمام إرادة الشعب السوري فإن دخول جنيف من المحال، متوعدا السياسة الدولية “بدل الثلاث لاءات خمس لاءات: أخرى هي (لاتفاوض.. لا صلح.. لا اعتراف.. لا تراجع.. ولا لمجتمع دولي عاجز). وعرض الجربا ثوابت الائتلاف الوطني للموافقة على دخول جنيف2 وكان أولها: “تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، وفي طليعتهم المعتقلات والأطفال كافة” مشيرا إلى أنه “لا يمكن الجلوس على طاولة تفاوض يموت فيه الأطفال والنساء في المعتقلات وإثر التجويع الممنهج الذي يمارسه النظام تجاههم”. ورفض رئيس الائتلاف التفاوض مع بشار الأسد إلا “انطلاقاً من ثابتة انتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها، ثم رحيل السفاح”. وطالب بضرورة وجود جدول زمني محدد لكل مراحل التفاوض” معتبرا في ذلك أن العنصر الزمني جزءاً أساسيا في بنود التفاوض وثوابت الائتلاف. إضافة لما سبق دعا الجربا ” لإدراج بنود ملزمة للطرفين لتطبيق الاتفاق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة” وأكد أن ” لا فريق يعبر عن الثورة إلا الائتلاف الوطني لقوى الثورة بكل مكوناته”. واستبعد رئيس الائتلاف قبول “إيران كوسيط على طاولة التقاوض، إضافة لمرتزقتها من ميليشيا حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري”والذين يعتبروا أحد أهم الدعائم العسكرية والسياسية لقوات بشار الأسد أثناء ارتكابهم للمجازر داخل المدن السورية المنتفضة احجاجاً على الظلم الممارس من قبل النظام. وأشار الجربا “أن الدعم العسكري وخاصةً السلاح النوعي ضد الطائرات ثابتا أساسيا كبداية لخلق توازن حقيقي على الأرض،تستطيع القوى الثورية من خلاله إجبار النظام على التفاوض وعدم التجرء على قتل المدنيين العزل”. كما دعا في نهاية خطابه إلى السحب الفوري لكافة الأسلحة الثقيلة التي نشرها النظام في القرى والمدن السورية، والميليشيا المرتزقة لحزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس”. واعتبر “تغلغل الإرهاب داخل بعض المناطق السورية بتدبير ودعم من النظام والبعض الآخر جراء تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدة “شعب يباد من أجل ديكتاتور مريض ومشبع بشهوة السلطة”. (المصدر: الائتلاف+الحياة)