النشرة اليومية 11 كانون الأول 2013

الائتلاف: يدعو لموقف دولي عاجل لإنقاذ اللاجئين من الشتاء القارس

الائتلاف يدين عمليات خطف النشطاء والحقوقيين
أدان الائتلاف الوطني السوري عمليات الخطف التي تستهدف المواطنين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين، مؤكداً سعيه الحثيث بالتنسيق مع كتائب الجيش الحر لتوفير ما يلزم “لإطلاق سراح المختطفين منهم، وضمان سلامة من لا زالوا ينشطون على أرض…قراءة المزيد

اشتباكات في عدرا العمالية وسيطرة للحر على مواقع أخرى
سيطر الجيش السوري الحر اليوم على مبنى الجمارك ومفرزة الأمن الجوي والمطاحن في ريف دمشق بعدرا، بعد اشتباكات عنيفة جرت مع قوات النظام في المنطقة. في غضون ذلك استهدف الأخير بقذائف الهاون مدينة عدرا العمالية في الريف الدمشقي ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين. وأفاد ناشطون أنه تم توجيه نداءات لالتزام المدنيين في منازلهم و النزول إلى الأقبية. كما قامت قوات النظام بإغلاق الأوتستراد الدولي بين دمشق وحمص عند عقدة جسر بغداد القريبة من عدرا العمالية. بالتزامن مع ذلك قصفت قوات النظام مدينة دوما  والغوطة الشرقية بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بعضهم بحالة خطرة.(المصدر: الائتلاف +لجان التنسيق)

الحر يسيطر على ثلاث حواجز شمال مدينة إنخل
سيطر الجيش السوري الحر في درعا اليوم على ثلاثة حواجز شمال مدينة إنخل في ريف درعا وهي حاجز الكسارة و حاجزي المزرعة الأولى و الثانية. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام عند حاجز المستشفى الوطني في المدينة. في حين أعلنت غرفة العمليات المشتركة في المنطقة الشمالية الغربية من درعا عن بدء ” معركة نصر من الله وفتح قريب” وبدء عمليات التحرير في درعا. في غضون ذلك قصفت قوات النظام أحياء مدينة داعل وجاسم والحراك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل. (المصدر: الائتلاف +لجان التنسيق)

الحر يتصدى لقوات النظام في وادي السايح بحمص ويقتل العديد منهم
تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة اقتحام حي وادي السايح في حمص وقتل عدة جنود بينهم بعد اشتباكه مع عناصر النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي. في حين قصفت قوات النظام حي جورة الشياح وأحياء حمص ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في المنطقة. فيما تعرضت بلدة قلعة الحصن في ريف حمص إلى قصف مدفعي عنيف من نقاطه المتمركزة في جبل السايح. (المصدر: الائتلاف +لجان التنسيق)

الحر يستهدف طريق الإمداد في حي النقارين
استهدف الجيش السوري الحر قوات النظام على طريق الإمداد بالقرب من مبنى المواصلات في النقارين بحلب ما أدى لمقتل 10 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين.  في غضون ذلك نشب حريق كبير داخل محطة الكهرباء جراء استهدافها بقذيفة مدفعية من قبل قوات النظام ولا أنباء عن وقوع إصابات. و أفاد ناشطون  أن متوسط سماكة الثلوج في ريف حلب الشمالي بلغت 40 سنتمتراً، في الوقت الذي غطى الثلج المتساقط كافة مناطق المدينة و ريفها. (المصدر: الائتلاف +لجان التنسيق)

دول الخليج تدين استمرار الأسد في إبادة السوريين.. وتدعو لانسحاب القوات الأجنبية من سوريا
أدان المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي بشدة استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية ضد الشعب السوري، مستخدماً فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وتأثير ذلك وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها”. ودعا المجلس في البيان الختامي في الكويت إلى “انسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا”، مشدداً على ضرورة أن لا يحظى أركان نظام الأسد الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري بأي دور في مستقبل سوريا السياسي. وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري قد أكد في كلمته في مجلس التعاون الخليجي على أن “استقرار سوريا وتقدمها ينعكس إيجاباً على دول الخليج العربي الذي نريده أن يبقى عربياً في وجه جميع الطامعين بأرض العرب” موضحاً أنه “لا يريد أن تتكرر مأساة العراق وهذا ما ينعكس سلباً على العرب جميعاً”. وأفاد الجربا بأن:”نظام  الأسد المجرم الذي عجز عن إظهار الثورة كحالة عمالة للاحتلال الإسرائيلي، أو عميلة أمريكية مأجورة كما يسوق إعلامه، وبعدما خاب سعيه لتحويلها إلى حالة خليجية مفتعلة بالنفط، وجد ضالته في الجماعات المتطرفة، فأخرج من أخرج من السجون، وسلح من سلح منهم.” (المصدر: الائتلاف)

وزير الدفاع الأمريكي يؤكد استمرار تقديم الدعم لـ”المعارضة” المعتدلة
طمأن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أمس الزعماء القطريين على استمرار الدعم الأمريكي لما سماها بالمعارضة السورية المعتدلة رغم الخلافات بشأن سياسة واشنطن تجاه سوريا ومفاتحاتها الدبلوماسية مع إيران. كما أطلع هاجل الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر ووزير الدفاع حمد بن علي العطية على الجهود المتعلقة بتدمير أسلحة سوريا الكيماوية. وقال هاجل إن الولايات المتحدة تساند حلا لما يجري في سوريا يكفل إزاحة الأسد. وقال إن الخلافات بشأن كيفية تحقيق ذلك لن تتسبب في إحداث فرقة بين الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة. (المصدر: الائتلاف)

عشرون حزباً ومنظمة جزائرية تدعم الثورة السورية
أعلن أكثر من عشرين حزباً ومنظمة مدنية في الجزائر عن القيام بجهود سياسية وإنسانية لدعم الثورة السورية التي مضى على انطلاقها أكثر من ألف يوم. وقال رئيس حزب الانفتاح عمر بوعشة إن “الأحزاب العشرين تعتزم تسيير قافلة مساعدات إنسانية لإغاثة السوريين، وشكلت وفدين لدعم ثورتهم أحدهما سيتوجه لتركيا للقاء المعارضة هناك”. أما الوفد الثاني فسيتوجه إلى تونس للقاء أحزاب مغاربية من أجل الضغط على الحكومات وحملها على مساندة الشعب السوري، على حد قوله. وخلال يوم تضامني مع الثورة السورية، تبرأت كيانات سياسية ومدنية عديدة مما سمته “موقف العار” في إشارة لتأييد شخصيات جزائرية لنظام الأسد.وقال رئيس الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو -التي نظمت اليوم التضامني- إن المشاركين أرادوا أن يردوا على تصرف أناس مغمورين أساؤوا لموقف الشعب الجزائري المؤيد للثورة السورية قلبا وقالبا، حسب تعبيره. وكان وفد يضم رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام زار سوريا قبل أسابيع وأعلن تضامنه مع الأسد، مما أثار موجة استنكار في البلاد. (المصدر: الائتلاف)