النشرة اليومية 16 كانون الثاني 2014

الائتلاف: على ماذا التفاوض في جنيف2 إذا كان النظام رافضاً لمبادئه الأساسية

هيئة التنسيق ترفض المشاركة في جنيف2 تحت جناح الائتلاف
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية عن عدم المشاركة في مؤتمر “جنيف 2” تحت جناح الائتلاف الوطني السوري، المكلف بتشكيل وفد موحد من الكتلة السياسية الرافضة لنظام الأسد. وتابع البيان إن “الأمم المتحدة والدولتين الراعيتين طالبت الائتلاف بتشكيل وفد وازن…قراءة المزيد

المجلس المحلي في حلب يتابع صيانة شبكات الصرف الصحي
تتابع شعبة المياه والصرف الصحي في المجلس المحلي لمدينة حلب صيانة شبكات الصرف الصحي في جميع أحياء المدينة التي تتعرض للقصف اليومي رغم الصعوبات المحيطة بالعمل، حيث استطاعت الوصول إلى الأنابيب المتضررة في حي بستان القصر…قراءة المزيد

الحر يسقط طائرة حربية في داريا و9 شهداء في مخيم اليرموك
أسقط الجيش السوري الحر طائرة حربية اليوم بمضاد الطيران في داريا بريف دمشق كانت تلقي البراميل المتفجرة على المنطقة. تزامن ذلك مع إلقاء الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة في كل من خان الشيح وعدرا البلد والزبداني بشكل عشوائي مترافقا مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. فيما ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على أحياء المدنيين في مخيم اليرموك المحاصر في العاصمة دمشق ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين وعشرات الجرحى و مخلفاً أضراراً مادية كبيرة، وأنباء عن إصابات بشرية. كما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون حي جوبر ما أدى لاستشهاد شخصين وجرح عدد من المدنيين. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)

اشتباكات في الشيخ مسكين و4 شهداء تحت الأنقاض في داعل
اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام شمال مدينة الشيح مسكين في محافظة درعا بالتزامن مع إعطاب الجيش السوري الحر دبابة  عائدة لقوات النظام من  نوع “T62”  على طريق نوى– الشيخ مسكين. تزامن ذلك مع عثور أهالي مدينة داعل على 4 شهداء تحت الأنقاض إثر غارات جوية شنتها قوات النظام على المدينة يوم أمس. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كلا من تل شهاب ونوى والجيزة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل.  كما استهدفت مدفعية قوات النظام أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد ما أدى لوقوع عدد من الجرحى أسعفوا إلى النقاط الطبية القريبة. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)

3 أطفال جراء قصف عنيف على الرستن
قصف الطيران الحربي لقوات النظام مدينة تلبيسة بريف حمص رافقه قصف مدفعي عنيف أدى لاستشهاد 3 أطفال ووقوع عدد من الجرحى. كما استهدفت قوات النظام بالدبابات والرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في الغنطو في ريف حمص تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محاولة للسيطرة عليها من قبل قوات النظام. في حين ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على الريف الحموي  في كفر زيتا وعقرب ما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة. هذا وقد اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في قلعة المضيق عند حاجز الجملة. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)

اشتباكات في ريف حلب و20 قتيلا من قوات النظام في الشيخ سعيد
اشتبك الجيش السوري الحر وجيش المجاهدين مع  عناصر تنظيم “دولة العراق والشام” في محيط بلدتي حريتان وعندان في حلب. كما دارت اشتباكات أخرى بين الطرفين على عدة محاور من ريف حلب سيطر خلالها الجيش الحر والمجاهدون على مدينة أورم الكبرى. فيما انفجرت سيارة مفخخة اليوم قرب أحد حواجز جيش المجاهدين قرب قرية عويجل بريف حلب الغربي. في غضون ذلك نشرت غرفة عمليات العامرية والراموسة إعلاناً تطلب من الأهالي الذين فقدوا ممتلكاتهم في منطقتي العامرية وتل الزرازير مراجعة الحاجز الأمني يومي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع بين الساعة 12-3 عصراً لاستلامها . هذا وقد دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الجبهة الإسلامية  وقوات النظام  في حي الشيخ سعيد بحلب ونصب مقاتلو الجبهة الإسلامية كميناً لقوات النظام في المنطقة أدت لمقتل 20 عنصرا بين صفوفهم. ( المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)

أميركا: الأسد ليس شريكاً محتملاً في مكافحة الإرهاب
نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري علمه باتصالات تجري بين الأجهزة الأمنية الأوروبية ومسؤولين بحكومة بشار الأسد، مضيفاً: « لا أعرف شيئاً عن ذلك، ولكن بالتأكيد ليس تحت رعايتي». كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن «الولايات المتحدة لا تناقش مكافحة الإرهاب مع نظام الأسد واستنادا إلى سجل الأسد في الماضي والحاضر، فمن السخافة أن ينظر إليه كشريك محتمل في مواجهة التطرف». وأضافت: «خلال أصعب الأيام في العراق سعى الأسد إلى تدفق مئات المقاتلين الأجانب إلى العراق، ونفذوا عمليات ضد المصالح الأميركية والغربية هناك، والتعاون النشط الحالي بين الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة ويعمل على تأجيج نيران الصراع الطائفي». وكان الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي قد اعتبر أمس تصريح معاون وزير خارجية الأسد فيصل مقداد حول لقاء أجهزة استخبارات بعض البلدان الغربية، مع مسؤولين من النظام لمناقشة إمكانية التعاون مع حكومة الأسد خوفا من وصول الإرهاب إلى أوروبا، بأنها ” محاولة مضحكة، يحاول النظام من خلالها تضليل الرأي العام، بعد تعريته أمام المجتمع الدولي، والكشف عن وحدة القيادة بين داعش والنظام، وأنه الداعم الأول والحقيقي للإرهاب في المنطقة”. وفي السياق ذاته، أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، أن:” نظام الأسد معتاد على ترويج الأكاذيب لرفع معنويات الحاضنة التي لا تزال تؤيده، ومن المعروف أن الدول الصديقة للشعب السوري قطعت علاقاتها مع النظام، لكن أجهزة الاستخبارات تعمل بشكل سري. ونحن لا نملك أي معلومات عن وجود هذا التعاون أو عدمه، لكننا ندعو كل الجهات الدولية إلى قطع علاقتها مع الأسد -في حال وجدت- للضغط عليه كي ينصاع إلى مطالب الشعب السوري.” (المصدر: لائتلاف+الشرق الأوسط)

الخارجية الأميركية تتخوف من عدم مشاركة “المعارضة” في جنيف 2
أبدت الخارجية الأميركية تخوفها مما قد يحدث في حال “عدم مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2، وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن:” السفير الأميركي روبرت فورد، يحاول إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في “جنيف 2″، مضيفة إن:” مشاركة المعارضة لا تصب فقط في مصلحة الأميركيين بل أيضاً في مصلحة المعارضة ومصلحة الشعب السوري.” وكانت قد أعلنت الخارجية الأميركية أن وزيرها جون كيري سيترأس الوفد الأميركي إلى مؤتمر “جنيف 2”. في سياق متصل، قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية والتعاون من أجل التنمية كريستالينا جورجيفا في إنه :”لا خيار أمام المجموعة الدولية سوى العمل على إنجاح مؤتمر “جنيف 2″، مضيفة أن “النزاع بلغ درجة لا تطاق”.” وأضافت: “إذا فشل مؤتمر جنيف 2، يتوجب عدم التأخر عن تعبئة الجهود من أجل عقد مؤتمر جينيف 3 ومواصلة جهود إحلال السلام. فلا مجال لحل ما يجري في سوريا سوى عبر مسار سياسي. وكلما انتظرنا الحل السياسي كانت العواقب سيئة بالنسبة للسكان ضعفاء الحال وزادت المخاطر المحدقة للمنطقة ككل والإنسانية جمعاء. لذلك لا نمتلك بديلاً آخر سوى إنجاح مؤتمر جينيف 2”. وقالت جورجيفا: “نحن قلقون من تدهور الوضع بشكل عام في سوريا ولأن تعدد المجموعات المسلحة -حسب زعمها- لا يساعد على إطلاق مفاوضات السلام، ونلاحظ أيضاً مؤشرات عن التعب والشعور بأن الوضع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية”. (المصدر: العربية+الائتلاف)

منظمة حظر الكيماوي: تدمير ترسانة النظام لن يستكمل قبل نهاية حزيران
قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة أحمد أوزومجو إن:” إزالة معظم المواد الخطيرة في ترسانة الأسلحة الكيماوية وتدميرها، قد لا تستكمل قبل نهاية حزيران (يونيو) المقبل. وأضاف أوزومجو، الموجود في روما لإطلاع السلطات الإيطالية على الوضع في تصريحات للصحافيين إن:” كمية الأسلحة الكيماوية التي وصلت إلى ميناء سوري حتى الآن ليست كبيرة بالدرجة المناسبة”. (المصدر: رويترز+الائتلاف)