النشرة اليومية 17 أيلول 2013

 تقرير المفتشين يؤكد استخدام السارين وبان يدعو لتنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي ويقول: تحديد المسؤول ليس من مهامنا

أكد مفتشو الأمم المتحدة في تقريرهم على استخدام غاز سارين في الهجمات التي شنها النظام على غوطتي دمشق بالسلاح الكيماوي خلال الشهر الفائت. لافتين إلى أن «صواريخ أرض – أرض استخدمت لإطلاقه» من مناطق خاضعة لسيطرة النظام، في إشارة ضمنية تحمل قوات النظام مسؤولية الهجوم حسب إفادة محللين. في حين أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أكد على أن تحديد المسؤول عن استخدام الكيماوي  ليس من مهام فريقه. موضحا “أن مهمة فريقه تقتصر على إقرار ما إن استخدم الكيماوي في سوريا أم لا”. هذا وأعرب بان كي مون بعد تسلمه التقرير «عن الصدمة المروعة والأسف حيال الاستنتاج الوارد في التقرير بأن أسلحة كيماوية استخدمت على نطاق واسع والتي أدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا». وقال بان إنه «يدين بأقسى العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية ويعتقد أن هذا العمل هو جريمة حرب وانتهاك صريح للبروتوكول الدولي». محملا «المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي والتأكد من أن الأسلحة الكيماوية لن يعاود استخدامها كوسيلة حرب». هذا وقد دعا كيري منظمة حظر السلاح الكيماوي «بالتحرك بسرعة لتطبيق الاتفاق الروسي-الأميركي»، إضافة لتجنب تحميل أي طرف مسؤولية استخدام غاز السارين. مؤكدا إلى أن محاسبة المسؤول أمر حتمي ولكن الطريقة متروكة للمناقشة في أروقة مجلس الأمن. وجدير بالذكر أن التقرير احتوى صوراً ووثائق وجداول مفصلة عن نتائج التحقيق، وخصوصاً للصواريخ المستخدمة وللمصابين وأسماء المكونات الكيماوية المستخدمة في الهجمات. وأضاف التقرير أن «العينات البيئية والطبية أظهرت بوضوح وبشكل مقنع أن صواريخ أرض – أرض أطلقت وحملت غاز الأعصاب سارين، في كل من عين ترما والمعضمية وزملكا في غوطة دمشق». وأن «اللجنة أجرت مقابلات مع أكثر من خمسين من الناجين وعمال الطبابة، وأعطت كلها النتائج الطبية المماثلة»، كما أن «عوارض التسمم كانت واضحة على عدد من المصابين ودلت على التسمم بمكون فوسفوري عضوي». كما أجرت اللجنة المعنية بالتحقيق مقابلات مع 36 شخصاً من المصابين، 16 منهم في المعضمية و20 في زملكا. وأظهرت الفحوص أن 100% من فحوصات بول المصابين داخل المعضمية أظهرت تعرضهم لغاز سارين، فيما 91% من المصابين في زملكا أصيبوا بالغاز نفسه حسب إفادة التقرير.

دوي انفجار في معبر باب الهوى الحدودي والنظام يتهم أردوغان بتصعيد التوتر في المنطقة

دوى انفجار عنيف داخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إثر انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى في الجانب السوري دون ورود معلومات تذكر عن عدد الشهداء. ويأتي ذلك بعد اتهام قوات النظام حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الداعم للثورة السورية بتعمد توتير الأجواء على الحدود مع سوريا، بعد إسقاط الجيش التركي طائرة للنظام كانت تستهدف المدنيين داخل القرى الحدودية مع تركيا. بالمقابل نفى النظام قصفه للمدنيين، مشيرا إلى أن الطيار فقد السيطرة على حوامته العسكرية أثناء طلعة وصفها النظام بالاستطلاعية ودخلت عن طريق الخطأ المجال الجوي التركي الذي سرعان ما أسقطها حسب قوله.

20 شهيداً في سوريا حتى المساء و 89 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 89 شهيداً، فيما استشهد 20 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم سيدتان و طفلان وشهيد تحت التعذيب، حيث استشهد 10 أشخاص في دمشق وريفها، و3 في درعا، و2 في كل من إدلب وحماة ودير الزور، وشهيد في حلب.

الحر يستهدف قوات النظام في ريف دمشق  واستشهاد 4 أشخاص إثر قصف قوات النظام لدير العصافير

استهدف الجيش السوري الحر تجمعا لقوات النظام في أحد الأبينة على المتحلق الجنوبي بريف دمشق ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم وجرح آخرين، كما دمر الجيش الحر عربة BMB  لقوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين. في حين استهدفت قوات النظام بمدافع الفوزديكا وراجمات الصواريح بلدة دير العصافير، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص بينهم طفل وجرح آخرين وحدوث دمار في المباني السكاني.  كما قصفت قوات النظام مدينة حرستا بريف دمشق  بالمدفعية الثقيلة  ما أدى إلى حدوث حرائق ضخمة جراء قصف على حي المقلب ولا أنباء عن وقوع ضحايا.

الحر يتصدى لاقتحامات النظام لحي برزة والقابون والنظام يشن غارات جوية على المنطقة

تصدى الجيش السوري الحر اليوم لمحاولة اقتحام قوات النظام  كل من حيي برزة والقابون ما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين الطرفين وقصف الطيران الحربي لقوات النظام  والمدفعية الثقيلة على المنطقة. كما قصفت قوات النظام بمدافع الفوزديكا المتمركزة في مطار المزة على الأحياء الجنوبية للعاصمة. فيما اعتقلت قوات النظام عددا من الشبان في حارة النحاس في حي كفرسوسة بدمشق.

الطيران الحربي يستهدف قرية القصر في السويداء والحر يدمر حاجزا للنظام في درعا

قصف الطيران الحربي لقوات النظام قرية القصر في السويداء  اليوم ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص ووقوع عدد كبير من الجرحى وتهدم عدد من المدارس. في حين استهدف
الجيش السوري الحر حاجزا لقوات النظام في بلدة نوى بريف درعا ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين. كما دارت إشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على الأطراف الشمالية في بلدة إنخل بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على المنطقة.

براميل متفجرة على قرى جبل الأربعين بإدلب  واشتباكات في القسطل بحلب

ألقى الطيران الحربي لقوات النظام  اليوم البراميل المتفجرة على بلدة كفر زيتا بريف حماة ما أدى إلى استشهاد شخصين ووقوع عدد من الجرحى. كما ألقت قوات النظام البراميل المتفجرة على جبل الأربعين  وسراقب وقرى الجبل في ريف إدلب ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص ودمار في المباني السكنية. في حين دارت اشتباكات بين قوات
الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي القسطل بحلب، كما تصدى الجيش الحر لرتل عسكري قادم من معامل الدفاع في السفيرة أدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوف قوات النظام وتدمير آلياته.

لافروف: الدول الغربية لم تفهم روح الاتفاق مع واشنطن واستخدام القوة في حال تمرد النظام على الاتفاق مرفوض

رفضت موسكو خضوع الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن إجبار النظام على تسليم ترسانته الكيماوية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. والقاضي باستخدام القوة في حال عدم التزام النظام بإيفاء وعوده بتسليم ترسانة سوريا الكيماوية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الدعوات الغربية تعكس «عدم فهم» لاتفاق موسكو وواشنطن في شأن الترسانة الكيماوية السورية. وحذر لافروف بعد محادثات أجراها في موسكو مع نظيره المصري نبيل فهمي من أن «أي مشروع قرار داخل مجلس الأمن يتضمن تلويحاً باستخدام القوة ضد النظام يمكن أن يُفشل اتفاق جنيف». بالمقابل أكد كيري أن روسيا وافقت في جنيف على اللجوء إلى الفصل السابع في حال إخلال أي طرف بتطبيق الاتفاق. وقال باسم الوزراء الثلاثة: «إننا نعمل اليوم على ترجمة ما أنجز في جنيف عبر قرار دولي، ونحن متفقون على أن القرار ينبغي أن يكون قوياً وملزماً وشفافاً ويحاسب المخالف، لأنه إذا اعتقد النظام بأننا لسنا جديين وأن القرار لن يطبق بحزم، فسيلجأ مجدداً إلى اللعب بدماء الشعوب».

فابيوس: تقرير الأمم المتحدة لا يدع مجالا للشك بتحميل النظام مسؤولية الكيماوي

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أنه «لا يترك مجالاً للشك في تحميل النظام لمسؤولية الهجوم» حيث أفاد التقرير تبعا لتحليلات قام بها فريق المفتشين، أن الكيماوي كان السلاح المستخدم في استهداف غوطتي دمشق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر. هذا وقد أفادت مصادر مطلعة أن التقرير اعتمد أيضا على مقابلات مع المصابين وأهالي المنطقة الخاضعة للسيطرة الشعبية من قبل الثوار.

الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في سوريا بعد الهجوم الكيماوي لقوات النظام

قلصت الأمم المتحدة عدد موظفيها للشؤون الإنسانية في سوريا منذ هجمات الأسلحة الكيماوية التي شنها النظام على المدنيين خلال الشهر الماضي حسب إفادة أحد المسؤولين داخل المنظمة. والذي زاد أنه” تم تخفيض عدد الموظفين إلى 65 موظفا من أصل  136″. وجدير بالذكر أن مسؤولين داخل الأمم المتحدة انتقدوا في وقت سابق عدم سماح النظام لهم بممارسة أعمالهم الإنسانية داخل المناطق التي يستهدفها عسكريا بحجة الخوف على حياتهم.

روسيا تنفي تورط النظام باستخدام الكيماوي وتصف الضربة بالاستفزازية

شكك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن يكون النظام هو المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي في غوطتي دمشق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن الضربة استفزازية وجهها الجيش السوري الحرلاستدعاء التدخل الخارجي حسب قوله. وكان
قد أكد المعلم في مؤتمره الصحفي السابق بعد الضربة الكيماوية التي وجهتها قوات النظام على المدنيين. أن العمليات العسكرية التي تزامنت مع الضربة الكيماوية واستهدفت مناطق الغوطتين، تعتبر ضربة عسكرية وصفها “بالاستباقية”، نفذتها قوات نظامه بعد أن وردهم معلومات تؤكد أن الجيش السوري الحر سيشن حملة عسكرية واسعة من مراكزه داخل غوطتي دمشق يبغي خلالها السيطرة على المراكز الرئيسية داخل العاصمة.