النشرة اليومية 5 كانون الأول 2013

الائتلاف: اعتراف الأسد باختراقه صفوف المقاتلين يفسر انتهاكات حقوق الإنسان

اعتبر الائتلاف الوطني السوري تصريحات بشار الأسد بأن لديه “حلفاء ومقاتلين يعملون لصالحه داخل أجنحة المعارضة” اعتراف لا بد للمنظمات الدولية من أخذه بعين الاعتبار، لأنه يبيّن المسؤول الحقيقي عن “انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة داخل “المناطق المحررة” وغيرها. وأدلى الأسد بهذا الاعتراف عند لقائه بوفد من المحامين الأردنيين الذي طالبهم بضرورة التدخل العسكري للمملكة الأردنية لما وصفه “بتنظيف درعا من الإرهابيين”. فيما وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي تصريحات الأسد في وقت سابق بأنها “مساع غير مجدية تهدف لزعزعة الثقة بين صفوف المقاتلين الذين مازالوا يحققون انتصارات متتالية على قواته وشبيحته داخل العديد من المدن السورية”. ولكنه أردف: “إن هذا الكلام يؤكد لحدّ ما شكوكنا بوجود علاقة بين النظام وبعض الوحدات المسلحة التي تقوم بممارسات تتعارض مع أهداف الثورة وتخدم نظام الأسد، والذي يسعى من خلالها إلى تبرير قتله للسوريين أمام المجتمع الدولي بحجة محاربة الإرهابيين”. كما اعتبر طلب الأسد من الحكومة الأردنية لمساعدته في قتاله للسوريين داخل مدينة درعا…قراءة المزيد

الائتلاف يصدر تقريرا ميدانيا عن انتصارات الحر
أصدر الائتلاف الوطني السوري تقريرا ميدانيا يعكس خلاله انتصارات الجيش السوري الحر، ويعرض فيه أهم الإنجازات العسكرية التي حققها خلال الفترة الواقعة بين  20 / 11 / 2013 وحتى 2 / 12 / 2013، وبيّن التقرير البلدات والمواقع التي سيطر…قراءة المزيد

الائتلاف: لدينا أدلة تؤكد مسؤولية النظام عن قصف دور العبادة في معلولا
نفى الائتلاف الوطني السوري وقيادة أركان الجيش السوري الحر ضلوع وحدات الحر في التعرض لراهبات دير مارتقلا واللواتي لم يعرف مصيرهن حتى الآن. موضحاً أن “وحدات الجيش الحر اشتبكت مع عناصر إحدى الثكنات العسكرية التابعة لعصابة…قراءة المزيد

نداء استغاثة لفك الحصار عن مدينة النبك
وجه ناشطون اليوم نداء استغاثة لفك الحصار عن مدينة النبك بريف دمشق التي تشهد الآن كارثة إنسانية وذلك بعد فرض نظام الأسد حصارا خانقا على المنطقة دخل يومه الـ15، هذا وقد بلغ عدد سكان المدينة المحاصرين حوالي 120 ألف مدني بين سكان أصليين إضافة لوجود آلاف النازحين من المدن السورية المنكوبة.  أدى الحصار إلى نقص الماء والغذاء والدواء وانقطاع التيار الكهربائي عنها وسط قصف قوات النظام عليها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والجوية حسب إفادة ناشطين. كما أسفرت الحملة العسكرية التي شنها النظام عن سقوط أكثر من 80 شهيدا منذ الحملة العسكرية وأكثر من 200 جريح بحاجة لإسعافات عاجلة. هذا وقد قامت قوات النظام منذ عدة أيام بفرض هدنة مع الجيش السوري الحر تشترط انسحاب المرابطين لمسافة ١٠٠ متر مقابل وقف القصف وفتح الممرات الإنسانية لإخراج الجرحى المدنيين وإدخال الغذاء والدواء. وانطلاقا من حس المسؤولية لدى الجيش الحر وافق المقاتلون على الانسحاب. وخرج سكان المدينة لتدبير أمورهم فقامت قوات النظام الغادرة  بفتح النار على المدنيين ما أدى لاستشهاد 11 مدنيا ووقوع عدد من الجرحى حسب إفادة شهود عيان. (المصدر: الائتلاف)

النظام يقصف حي تشرين وداريا
قصفت قوات النظام اليوم حي تشرين بدمشق بالرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي القابون. في غضون ذلك أغلقت قوات النظام طريق أوتستراد العدوي إلى مشفى دار الشفاء وسط العاصمة دمشق ما أدى لحدوث أزمة مرور خانقة. في حين جددت قوات النظام قصفها بالمدفيعة  الثقيلة المتمركزة في جبال الفرقة الرابعة على مدينتي  داريا والمعضمية بريف دمشق. (المصدر: الائتلاف+  لجان التنسيق)

اشتباكات على جبهة الكلية الحربية في حمص
اشتبك الجيش السوري الحر اليوم مع قوات النظام على جبهة الكلية الحربية وجبهة قرية الدوير في الدارة الكبيرة بحمص. في حين قصفت قوات النظام  بقذائف الهاون حي القصور والقرابيص بحمص ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل. كما قصفت قوات النظام اليوم بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة من حاجز قرمص ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين ودمار عدد من المباني. (المصدر: الائتلاف+  لجان التنسيق)

اشتباكات في حلب والطيران الحربي يستهدف جنوب المدينة
اشتبك الجيش السوري الحر اليوم مع قوات النظام في محيط مشفى ميسلون  وحي السيد علي بحلب ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرين. كما قتل عنصرين آخرين في حي بستان الباشا بحلب جراء اشتباكات دارت بين الطرفين. في غضون ذلك ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على قرى بنان و الحص و عبطين وكفر عبيد في ريف حلب الجنوبي ومحيط المحطة الحرارية في ريف حلب الشمالي ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المباني والمحال التجارية.  (المصدر: الائتلاف+  لجان التنسيق)

انتظار الموافقة على استخدام أحد الموانئ لتدمير سلاح سوريا الكيماوي
قالت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ إنها تنتظر موافقة من دولة معينة على استخدام أحد موانئها لتعبئة أكثر العناصر القاتلة في ترسانة سوريا الكيميائية على سفينة أميركية لتدميرها في البحر، دون أن تحدد اسم الدولة التي تجري المحادثات معها. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت السبت الماضي أن الولايات المتحدة بدأت إدخال تعديلات على سفينة لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير خمسمائة طن من المواد الكيميائية، بما في ذلك غازات للأعصاب، وتحييدها في البحر مع مواد كيميائية أخرى في عملية تعرف باسم التحليل المائي. هذا وعرضت إيطاليا والنرويج والدانمارك نقل ترسانة النظام الكيميائية من ميناء اللاذقية في ظل حراسة عسكرية، على أن تنقل تلك المواد بعد ذلك إلى السفينة الأميركية في ميناء آخر. تجدر الإشارة إلى أن محللين سياسيين أثنوا على الجهود الدولية الساعية  للتخلص سلاح سوريا الكيماوي الذي تنازل عنه الأسد مقابل بقاءه في الحكم بعد أن قتل به أبناء الشعب السوي في أكثر من مكان كان آخرها، هجوم 21 آب/ أغسطس 2013 بغوطتي دمشق حيث استشهد إثره أكثر من 1400شخص. (المصدر: الائتلاف)

أمريكا تحاول مخاطبة المجموعات الإسلامية بعد تقدمها على قوات الأسد
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أن الولايات المتحدة مهتمة بالتعرف إلى “المجموعات الإسلامية في سوريا” حسب تعبيره، كي تزيد فهمها لنواياها وصلاتها المحتملة مع القاعدة، مبدياً اعتقاده بأن “الأمر يستحق معرفة إن كان لدى هذه الجماعات نوايا للاعتدال وقبول المشاركة مع الآخرين أم أنها من البداية تعتزم أن تكون راديكالية”. ولم يصرح ديمبسي إن كانت الولايات المتحدة تجري محادثات مباشرة مع هذه المجموعات، لكنه أكد أن واشنطن ما زالت تسعى لزيادة فهمها للتباينات الموجودة بين الجماعات المقاتلة المختلفة. والجدير بالذكر أن حديث الولايات المتحدة عن رغبتها بالتواصل والتفاوض مع “المجموعات الإسلامية في سوريا” حسب تعبيرها جاء عقب الانتصارات التي حققها الجيش السوري الحر على قوات نظام الأسد في عدة جبهات من بينها الغوطة الشرقية والقلمون ودرعا وحلب. (المصدر: الائتلاف)