النشرة اليومية 9 أيلول 2013

رداً على طلب كيري بتسليم ترسانة النظام الكيميائية.. صافي: المطلوب من المجتمع الدولي وقف جميع أعمال القتل وليس فقط القضاء على الكيميائي

أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أن التخلص من السلاح الكيميائي الذي طرحه وزير الخارجية الأميركي جون كيري – لا يشكل حلاً بالنسبة للشعب السوري، مضيفاً أن نظام الأسد “لا يزال يستخدم كل ترسانته العسكرية لاستهداف الشعب السوري مخلفاً أكثر من 110 آلاف شهيد”. وأوضح صافي في تصريح لنشرة المكتب الاعلامي للائتلاف أن “المطلوب من المجتمع الدولي هو أن يتحمل مسؤولياته في وقف جميع أعمال القتل وليس فقط القضاء على السلاح الكيميائي”، وأضاف صافي أنه “من حيث المبدأ يرى الإئتلاف الوطني أن الحل السياسي في سوريا هو المطلوب، لكن بشرط أن يترافق مع نقل السلطة من نظام الأسد إلى الشعب وممثليه من القوى الثورية”، موضحاً أن “نظام الأسد هو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل”. وأكد صافي على أن “نظام الأسد لم يكن يوماً ما جاداً في التفاوض بل يستخدم باستمرار الحل العسكري رافضاً كل محاولة لحل المشكلة سياسياً، محولاً المشكلة الداخلية إلى أزمة دولية”.كلام صافي جاء رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحفي كان قد عقده مع نظيره البريطاني وليام هيغ في لندن اليوم وطالب فيه كيري الأسد بتسليم “مخزونه من الكيماوي خلال أسبوع لتفادي الضربة العسكرية”، مؤكداً على أن “نظام الأسد أعطى أوامر باستخدام الكيماوي”، مشيراً إلى “وجود أدلة تدحض كل إدعاءات الأسد وأكاذيبه” فقد جرى تعقب مصدر الصواريخ الكيمياوية التي أطلقت على الغوطة.وأشار كيري إلى أنه يقدر آراء المعترضين على توجيه ضربة لنظام دمشق ولكن الولايات المتحدة الأميركية تسعى للقول للطاغية “ارفع يدك عن الشعب” ،موضحاً أنه “لا يجوز أن يفكر أي طرف أنه يستطيع قصف شعبه ثم ينجو من العقاب”.  وأردف كيري أن “الصمت على جرائم الأسد سيوجه رسائل خاطئة لإيران وحزب الله”، مضيفًا أنه “قد لا يكون هناك حل عسكري لكن الحل السياسي يحتاج أطرافاً مستعدة له، وسوف يتطلب الوصول إلى حل سياسي عدة سنوات إذا لم تتم مواجهة الأسد الآن”. وأوضح كيري أن أوباما يعرف أن موضوع تمرير الضربة المحتملة ضد نظام الأسد ليس سهلاً وأنه “اتخذ قراراً صعباً بطلب تفويض الكونغرس للضربة العسكرية”.من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ إن: “الاتحاد الأوربي والجامعة العربية طالبا برد على استخدام دمشق للسلاح الكيميائي وأن الفضل في ذلك يعود إلى جهود واشنطن” مؤكداً “دعم بريطانيا الدبلوماسي للولايات المتحدة في خطتها للتحرك عسكرياً ضد نظام الأسد”. وعبر هيغ عن تشاركه مع نظيره بـ”الصدمة من الجرائم التي ارتكبها النظام” معلناً “تشجيعه لجميع الأطراف للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى أصحابها”، مشيراً إلى أن نظام الأسد “يمنع وصول المساعدات الإغاثية لمساعدة المتضررين”. كما أكد هيغ أن “بريطانيا تدعم انعقاد مؤتمر جنيف2 وأنها ستتعاون مع الولايات المتحدة للوصول إلى حل في سوريا”. 

الائتلاف يطالب باتخاذ إجراءات للجم همجية النظام ضد المعتقلين والمدنيين

جدد الائتلاف الوطني السوري، في تصريح صحفي أصدره اليوم، نداءاته لحماية المدنيين في سورية من عمليات القتل والاعتقال والقصف، وطالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم همجية النظام وفرض حل فوري وعاجل يحقن الدماء وينقذ أرواح الأبرياء وخص بالذكر المعتقلين والمخطوفين في سجون النظام الذين يتعرضون لمختلف صنوف التعذيب والقمع منذ عامين ونصف. وأضاف  الائتلاف الوطني السوري أنه وصلت أنباء تفيد بقيام مجموعات من الشبيحة باعتماد القمع المفرط واستخدام الرصاص الحي للسيطرة على محاولات عصيان جرت داخل السجن وأسفرت عن استشهاد 27 من المعتقلين داخله. وحمل الائتلاف الوطني السوري مدير سجن حمص المركزي العميد عبدو يوسف كرم مسؤولية كل خرق تم ارتكابه أثناء توليه مهام إدارة سجن حمص المركزي، إضافة إلى كل من كان له دور في إصدار الأوامر أو الإشراف عليها أو تنفيذها، إضافة إلى سائر الخروقات والجرائم الأخرى التي ارتكبتها عصابات النظام وقوات جيشه وشبيحته بحق المدنيين في سورية. وذكر الائتلاف في تصريحه بأن نظام الأسد يعتقل أكثر من 200 ألف مواطن سوري، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، في ظروف لا تطاق يتعرضون خلالها لأفظع أنواع التعذيب، التي أسفرت منذ بدء الثورة عن سقوط قرابة 3,000 شهيد تحت التعذيب. كما سبق للنظام أن قام باستخدام المعتقلين كدروع بشرية في خرق سافر آخر لميثاق جنيف وسائر الأعراف والعهود وأوضح الائتلاف أن هؤلاء المعتقلين الذين مضى على اعتقال كثير منهم أكثر من عامين، يمثلون خيرة شباب سورية، وهم الذين أشعلوا منارة الثورة وأسسوا لمبادئها العظيمة، وقد تم استهدافهم من قبل النظام بشكل متعمد وممنهج في مسعى لتصفيتهم والقضاء بذلك على الوجه الحضاري والمدني للثورة وقتل بعدها الفكري والثقافي النابض بالحياة، ووأد مستقبلها القادر على بناء سورية من جديد. يذكر أن الائتلاف الوطني السوري كان قد وجه نداءات كثيرة إلى المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بشؤون الحريات العامة وحقوق الإنسان، دون أن يقدموا أي حلول أو حتى مساعدة لأكثر الفئات تعرضاً لعنف النظام في سورية.

الأسد ينفي مسؤوليته عن الهجوم الكيميائي

نفى بشار الأسد مسؤوليته عن الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق يوم 21 أغسطس/آب الماضي الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين من بينهم نساء  وأطفال. وقال بشار الأسد في حديث مع شبكة “سي بي إس” الأميركية إن الولايات المتحدة لا تملك دليلاً حاسماً على وقوع الهجوم “وعلى استخدامي أسلحة كيميائية ضد شعبي”. ووفق ما نقل مراسل الشبكة الأميركية تشارلي روز الذي أجرى المقابلة مع الأسد بدمشق فإن الأخير “نفى أي صلة له بهذا الهجوم”. وأضاف الصحفي الأميركي في برنامج “فيس ذي نيشن نيوز” على نفس الشبكة عبر الهاتف أن “الأمر الأكثر أهمية الذي قاله هو أنه (لا وجود لدليل على استخدامي أسلحة كيميائية ضد شعبي)”. لكن المراسل لفت إلى أن الأسد لم يؤكد أو ينفي امتلاك بلاده أسلحة كيميائية، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لو كان لدى دمشق هذه الأسلحة فستكون تحت السيطرة، مشيرا إلى أن على واشنطن تقديم أدلة على تورطه إذا كان لديها الأدلة على ذلك، وفق ما نقل الصحفي الأميركي عن الرئيس السوري. كذلك، نقل روز عن الأسد قوله إنه “لا يعلم بالضرورة ما إذا كانت ستحصل ضربة” عسكرية لسورية، وتأكيده في المقابل أن السوريين “استعدوا لهذا الأمر بأفضل ما يستطيعون”.

36 شهيداً في سوريا حتى المساء و73 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 73 شهيداً، فيما استشهد 36 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم بينهم 6 سيدات و3 أطفال، 22 منهم في دمشق وريفها، و5 في حمص، و3 في حماة، و2 في كل من حلب ودرعا، وشهيد في كل من إدلب ودير الزور.

قوات  النظام تستهدف حيي مخيم اليرموك والقابون بدمشق

قصفت قوات النظام اليوم براجمات الصواريخ حي مخيم اليرموك بدمشق ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص ودمار عدد من الأبنية السكنية. هذا وقد قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كل من أحياء القابون وبرزة وجوبر وأفاد ناشطون عن وقوع عدد من الجرحى بين المدنيين بعضهم في حالة خطرة. وفي حين اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا، شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارات جوية  على مدينة دوما  في الريف الدمشقي ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين بعضهم في حالة خطرة.  كما استهدف الطيران  الحربي  التابع لقوات النظام مدينة مسرابا مسببا استشهاد 4 أشخاص وجرح آخرين ودمار في المباني السكنية، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الذيابية وداريا ومعضمية الشام ما أدى إلى استشهاد شخص وجرح آخرين.

قوات النظام تقتحم سجن حمص المركزي والحر يسيطر على حاجز بالقرب من مورك

اقتحمت قوات النظام سجن حمص المركزي وسط إطلاق نار كثيف وأفاد ناشطون عن تخوف كبير من ارتكاب مجازر جماعية بحق السجناء ولا أنباء حتى اللحظة عن مصيرهم، في حين قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بلدة تلبيسة بريف حمص ما أدى إلى وقوع جرحى معظمهم من الأطفال وتدمير في المباني السكنية. هذا وقد سيطر الجيش السوري الحر على حاجز العبود التابع لقوات النظام في بلدة مورك في ريف حماة ما أسفر عن قتل العديد من جنود النظام وجرح آخرين. كما تمكن الحر من السيطرة على دبابة وإعطاب عربة بي أم بي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الزقوم بريف حماة ما أدى إلى استشهاد طفلتين وجرح آخرين، واستهدفت قوات النظام قرى الريف الشرقي لمدينة السلمية بحماة بالمدفعية وراجمات الصواريخ ما أسفر عن تهدم عدد من منازل المدنيين في المنطقة.

الحر يستهدف طائرة حربية في جبل الزاوية وكارثة إنسانية تهدد دير الزور

استهدف الجيش السوري الحر طائرة حربية تابعة لقوات النظام في جبل الزاوية بإدلب  كانت تقصف المنطقة بشكل عنيف، هذا وقد ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على مطار أبو ضهور العسكري وجبل الأربعين وسط قصف لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في تجمع الحامدية. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الطبقة في ريف الرقة ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص ودمار عدد من المباني. كما قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة حريتان في حلب ما أدى لوقوع  عدد من الجرحى. هذا وقد قصفت قوات النظام خطوط النفط الرئيسية المحاذية لسير نهر الفرات في دير الزور ما أدى إلى  تسرب كميات كبيرة من النفط الخام والإشعاعات التي يحملها إلى المياه وتوقف جميع محطات ضخ مياه الشرب إلى ما يزيد عن خمسين تجمع سكني وهذا يهدد بفاجعة إنسانية لمليون نسمة إضافة إلى حالات التسمم التي سوف تلحق بالحيوانات وجميع أنواع الحياة البرية. 

لافروف: نظام الأسد مستعد للمشاركة في جنيف 2 بدون شروط.. والمعلم: هدف أميركا من الضربة لصالح القاعدة

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم إن الأخير أبدى استعداد الأسد للمشاركة في جنيف2 بدون شروط مسبقة للتوصل إلى حل موضحاً أن موسكو تحث واشنطن على تركيز الجهود لعقد جنيف2 وليس للاستعداد للحرب. . وحذر لافروف الاثنين من أن توجيه ضربات عسكرية إلى سورية سيؤدي إلى “انتشار الإرهاب” في المنطقة برمتها، مبدياً تأييده لعودة مفتشي الأمم المتحدة لسوريا لاستكمال التحقيقات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية مضيفاً أنه “لا بد من التحقيق في كيميائي سوريا بطريقة محترفة ورفع النتائج لمجلس الأمن”. وأوضح لافروف أن المعلم قال إن الجهود الدبلوماسية لم تستكمل فيما يتصل بموضوع الأسلحة الكيميائية، مؤكداً تعاون دمشق مع موسكو بشكل كامل في هذا الخصوص. وأردف لافروف أنه تم الاتفاق على اتخاذ خطوات مشتركة مع نظام الأسد لإعطاء فرصة للتسوية السياسية التي لا بديل لها وللتحاور بين جميع السوريين في نهاية الأمر. من جهته، شكك وليد المعلم بأن يكون استخدام الكيميائي ذريعة الولايات المتحدة  لشن هجوم عسكري على نظام الأسد موضحاً أن الهدف هو ضرب جيش الأسد لصالح القاعدة وأذرعها في سوريا مثل جبهة النصرة ودولة العراق والشام. وأضاف المعلم  إن أي هجوم أميركي على بلاده سيهدد مؤتمر “جنيف2″، الذي يريد نظام الأسد المشاركة فيه حسب زعمه. 

الصين تطلب من أميركا العودة للأمم المتحدة في قرارها تجاه سوريا

حثت الصين الولايات المتحدة على توخي أقصى درجات الحذر، والعودة إلى الأمم المتحدة لمناقشة الوضع في سوريا وذلك بعد أن قالت واشنطن إنها لا تسعى للحصول على موافقة مجلس الأمن للقيام بعمل عسكري رداً على هجوم نفذه نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي في ساعة متأخرة ليل أمس إنه يجب على الدول المعنية “التفكير مرتين” قبل الإقدام على أي عمل وتوخي “أقصى درجات الحذر”. وأضاف وانغ أنه “يجب العودة لإطار مجلس الأمن الدولي للحصول على إجماع والتعامل بشكل ملائم مع سوريا”.

الكونغرس يعود لمناقشة مشروع قرار ضربة ضد نظام الأسد

يعود الكونغرس الأميركي اليوم من العطلة الصيفية ليستأنف مناقشة مشروع قرار ينص على إجازة ضربة عسكرية ضد نظام الأسد. وينص القرار على توجيه ضربات لمدة أقصاها ستين يوماً قابلة للتجديد ثلاثين يوماً إضافياً، ما يرفع المهلة القصوى الإاجمالية إلى تسعين يوماً، مع منع نشر قوات على الأرض لخوض عمليات قتالية. وسيبدأ مجلس الشيوخ مناقشاته هذا الأسبوع ويتوقع أن يصوّت على المشروع الأربعاء الذي يحتاج إلى غالبية بسيطة لإقراره، في حين لم يتّضح متى يبدأ مجلس النواب البحث في المشروع. وتبدأ مناقشات المشروع في مجلس الشيوخ يوم غد الثلاثاء  حيث تعقد لجنة العلاقات الخارجية جلسة استماع لهذا الأمر، ويتوجه أوباما بكلمة إلى الشعب الأميركي لإقناعه بالعمل العسكري عند التاسعة من مساء غد بتوقيت واشنطن (الواحدة فجراً 

الملف السوري على مائدة وكالة الطاقة الذرية

من المتوقع أن يتناول اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يبدأ اليوم في العاصمة النمساوية فيينا ملف إيران النووي والتأثير المحتمل للضربة العسكرية على المفاعل النووي في سوريا . حيث يعقد مندوبو الدول الـ35 الأعضاء في مجلس أمناء الوكالة اجتماعا مغلقا طوال أسبوع في فيينا، ومن المحتمل كذلك أن يتم خلال الاجتماع طرح الملف السوري بمبادرة روسيا والتي تحذر من العواقب الكارثية لأي ضربة عسكرية أميركية محتملة على البلاد نظرا لاحتمال إصابة المفاعل النووي الصغير للأبحاث هناك, وكانت موسكو قد طلبت من الوكالة الدولية إجراء تقييم لتلك المخاطر

النسور يرى أن تأييد الضربة ضد النظام يتراجع في أميركا

رأى رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، أن تأييد الحرب على نظام الأسد في الولايات المتحدة الأميركية بدأ يتراجع حسب رأيه، مشيراً الى أن بلاده لن تخضع للضغوطات لتغيير موقفها الرافض للهجوم على النظام. وإلى ذلك، نقل برلماني آخر، رفض أيضاً ذكر اسمه عن النسور، قوله إن الأردن “لم ولن يساهم في أية ضربة عسكرية أميركية على النظام، لا بالطائرات ولا عبر المنافذ البرية ولا بغير ذلك”. وأوضح النسور أن الأردن “مع الحل السياسي للأزمة في سورية.. ولن نخضع للإبتزاز في موقفنا الثابت والواضح في رفض الضربة العسكرية الأميركية للنظام”.

قبرص لن تشارك في الضربة العسكرية ضد نظام الأسد

أشارت قبرص إلى أنها لن تشارك بأي شكل في ضربة تقودها الولايات المتحدة ضد نظام الأسد، غير أن المتحدث باسم الحكومة خريستوس ستيليانيدس قال إن قبرص ستكون مستعدة لتقديم المساعدة لرعايا الدول الذين يتم إجلاؤهم من الشرق الأوسط. وكان قرب الجزيرة من دول الشرق الأوسط ووجود قواعد عسكرية بريطانية هناك قد أثار تكهنات بشأن دورها في ضربة تقودها الولايات المتحدة. وقال ستيليانيدس “أي إسهام من جمهورية قبرص سيقتصر تماما على المساعدات الإنسانية. من الواضح أنها (قبرص) لن تكون في ظل أي ظرف نقطة انطلاق لعمليات عسكرية أو هدفا للهجمات.”