بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
09 آب، 2016
يرزح حي الوعر بمدينة حمص، منذ ثلاث سنوات تحت حصار خانق، ورغم المناشدات ونداءات الاستغاثة المتكررة، فإن الحصار يزداد شدة كل يوم.
التقارير من الحي المحاصر تؤكد أنه يتعرض لسياسة إجرامية مستمرة من قبل نظام الأسد، وإضافة إلى الحصار يتم قصف الأحياء السكنية والبيوت بقذائف الدبابات والهاون والحاويات المتفجرة.
لقد دق المكتب الطبي لمجلس محافظة حمص الحرة ناقوس الخطر محذراً من كارثة جراء انعدام الاحتياجات الضرورية المباشرة وخاصة تلك التي تتعلق بالعمل الطبي، مطالباً بإنقاذ عشرات الحالات الطبية التي ستواجه خطر الموت في حال استمرار انقطاع التيار الكهربائي في ظل نفاد وشيك للوقود اللازم لتشغيل المولدات المستخدمة في المشافي، ومنع دخول المواد الطبية.
إن المنظمات الإنسانية الدولية وخاصة منظمة الصليب الأحمر مطالبة بالقيام بواجبها بشكل فوري وعاجل، إذ لا يمكن الاستمرار في ترك النظام يسيطر على مصير أهالي الحي ومئات آلاف السوريين المحاصرين، ولا بد من قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عملية لتفعيل قراراته ومتابعتها والحرص الكامل على تطبيقها، وممارسة ما يلزم من ضغط يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2139، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ورفع الحصار عن الأحياء والمدن المحاصرة.
المجد للشهداء والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.