تصريح صحفي
خالد الصالح
رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
25 كانون الأول 2013
ندين استخدام النظام سياسة التجويع الممنهج كوسيلة حرب ضد أبناء الشعب السوري في المناطق المحاصرة عموماً ومعضمية الشام بغوطة دمشق الغربية على وجه الخصوص، ونشجب هذا الفعل الدنيء الذي جرمه القانون الدولي، ونخشى من أنه أصبح وسيلة حرب مشروعة بنظر نظام الأسد في ظل الصمت الدولي عنه.
لقد أجبر النظام المجرم أهالي المعضمية، رفع العلم الذي يتخذه شعاراً في أعلى نقطة بمدينتهم، مقابل إدخال قوافل إغاثة إنسانية تقيهم الموت جوعاً وبرداً، وهو ما يمثل أشد وسائل أنظمة الاستبداد انحطاطاً.
على الرغم من ذلك؛ أفاد أعيان ونشطاء في المدينة بأن قوافل الإغاثة الإنسانية لم تدخل حتى اللحظة إلى معضمية الشام، بينما يهدد الموت جوعاً وبرداً مئات العائلات.
إن المجتمع الدولي عاجز عن إنقاذ المدنيين المحاصرين، وهو بذلك لن يكون قادراً على إرغام النظام للنزول عند أي حل سياسي.
نناشد العالم بالتحرك لإنقاذ أبناء الشعب السوري في المناطق المحاصرة، وإجبار النظام على السماح بإدخال قوافل الإغاثة إليها بأسرع وقت ممكن.