تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
19 شباط، 2019
ما لا يقل عن 17 شهيداً وعشرات من الجرحى سقطوا جراء التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع نهار أمس (18 شباط) وسط مدينة إدلب، في مسعى لإعادة مشاهد الموت والإجرام والقتل إلى الواجهة خاصة وأنها عملية مدروسة ومخطط لها بدم بارد.
تؤكد هذه الجريمة أن المعركة مع نظام الأسد والإرهاب معركة واحدة ومعقدة، وأنها لا يمكن أن تنتهي دون اقتلاع نظام الجريمة والتنظيمات الإرهابية من جذورهما وتجفيف منابعهما والقضاء على رعاتهما، ومنعهما من اغتنام أي فرصة لالتقاط الأنفاس أو إعادة مدِّ الجذور.
المجتمع الدولي بجميع أطرافه مطالب بإدانة هذه الجريمة الوحشية والمروعة، والتحرك على مستوى عال لدعم الحل السياسي بكل الوسائل باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب والنظام الداعم له بكل أشكاله وقطع الطريق أمام رعاة الإرهاب مهما كانت أهدافهم.
الوضع يحتاج إلى حل على مستوى دولي، ولا يمكن الاكتفاء بمراقبة إرهاب نظام الأسد وإرهاب التنظيمات والميليشيات المتطرفة وهو يحصد أرواح المدنيين يوماً بعد يوم.
الجهات التي خططت لهذا التفجير الإجرامي تهدف لخلط الأوراق ونشر الفوضى ومحاولة التأثير على مسار الحل السياسي سلبياً، ما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة الرد عليه بمواقف حازمة ملتزمة بالقرارات الدولية.