بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
3 أيار 2024
يثمن الائتلاف الوطني السوري بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة” دور الصحافة الحرة التي انبثقت مع بدء ثورة الحرية والكرامة في سورية منذ العام 2011، والتي نقلت وقائعها ومطالب السوريين وتطلعاتهم بشجاعة ونزاهة، وكشفت الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الاستبداد بحق المدنيين الأبرياء والناشطين السلميين منذ الأيام الأولى للثورة.
يشيد الائتلاف الوطني بدور المؤسسات الإعلامية السورية الحرة، والدولية، والإعلاميين السوريين الأحرار، والعرب والأجانب، الذين رصدوا الأحداث ونقلوا الحقائق، التي لطالما حاول نظام الأسد إخفاءها عن العالم.
يحيي الائتلاف الوطني ذكرى الشهداء الصحفيين السوريين، أبطال الحرية، الذين عملوا بشجاعة ونزاهة منذ انطلاق الثورة السورية؛ على نقل مطالب السوريين وتطلعاتهم للعالم أجمع، ووثقوا جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبت، فقابلهم نظام الأسد بالملاحقة والاعتقال والقتل والتضييق، محاولاً إخفاء الحقيقة وتزييفها، حتى بلغت أعداد الشهداء من الصحفيين السوريين نحو السبعمائة صحفي، إضافة إلى نحو تسعة صحفيين آخرين غير سوريين أرادوا أن ينقلوا ما يجري في سورية إلى العالم، إضافة لاعتقال المئات غيرهم، ما زال معظمهم في المعتقلات.
يطالب الائتلاف الوطني في هذه المناسبة المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين ومنهم الصحفيون، ويشير إلى أن النظام لا يولي أي أهمية للقوانين والأعراف الدولية، التي تدعو إلى حماية الصحفيين وضمان حرية التعبير، كما أنه استغل حالة الإفلات من العقاب بتعزيز وحشيته والاستمرار في انتهاكاته بحقهم، وخلقِ جو من الخوف والترهيب يمنع الصحفيين من ممارسة عملهم بحرية، وعدم السماح لوسائل الإعلام المحايدة للعمل من مناطق سيطرته.
يؤكد الائتلاف الوطني أن سورية المنشودة التي ما يزال يناضل من أجلها السوريون تعتمد على الصحافة النزيهة وحرية التعبير عماداً لها وسلطة فيها، كما يعبر عن دعمه للصحفيين السوريين الأحرار الذين ما يزالون ينقلون الحقيقة من مناطق سورية كافة، ويرفض أي انتهاكات تعيق عملهم، ويشدد على دورهم الإيجابي والفعال في حاضر سورية ومستقبلها.