تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
25 أيلول، 2020
في مثل هذا اليوم من عام 2012 ولمدة 3 أيام، اقتحمت قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، وبدأت مع ساعات الصباح الباكر تنفيذ مجزرة رهيبة جرت خلالها عمليات إعدام جماعي فظيعة، حيث قام عناصر النظام، حسب شهادات الأهالي، بإحراق بعض الشبان وهم أحياء، إضافة إلى عمليات القتل بالرصاص وبالسكاكين.
أعداد الشهداء زادت عن 400، جرى إحراق العشرات منهم أو دفنهم في مقابر جماعية، فيما تركت عشرات الجثث بين الأنقاض، في نموذج إجرامي يعبر عن طبيعة النظام وعمليات الانتقام التي يديرها.
تمت المذبحة التي طالت أهالي حيي الجورة والقصور في ذلك اليوم بقيادة مجرمين من أمثال علي خزام وعصام زهر الدين وآخرين، وأطلقت خلالها يد العناصر لارتكاب عمليات القتل والتنكيل والتعذيب الوحشية دون أي حدود بقصد ترهيب وإرعاب السوريين في كل أنحاء سورية.
مجزرة حيي الجورة والقصور جريمة موثقة وتمتلك الجهات الحقوقية شهادات تفصيلية عما تم ارتكابه خلالها من جرائم حرب وانتهاكات، وقد باتت جزءاً من ملفات الجرائم المرتكبة في سورية والتي لا بد من التذكير بها، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاهها وصولاً إلى محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة للضحايا.
